قالت هبة ياسين المتحدثة الإعلامية باسم التيار الشعبى، إن جماعة الإخوان المسلمين انتهت سياسياً وقانونياً وشعبياً، مشيرة إلى أن أي حديث عن المصالحة لن يعني عودة أوضاع الجماعة كما كانت عليه، وأنه ليس هناك عقاب جماعي، وأيضاً ليس هناك عفو جماعي. وأضافت ياسين، أن كل من أجرم أو أفسد أو حرض على العنف ضد المصريين، لابد أن يخضع للقانون وللمحاكمة العادلة، مشيرة إلى أن الجماعة تفقد كل يوم أي تعاطف وأي شعبية من الشعب المصري بفعل ممارسات أعضائها وافتعالهم الاشتباكات والعنف.
وأشارت إلى أن العمليات الإرهابية التي أصبحت بصفة يومية والتي تستهدف أبناء هذا الشعب من ضباط أو مجندين وهم يؤدون واجبهم في حماية أرض مصر تؤدي إلى زيادة كراهية الشعب لهم.
يذكر أن جماعة الإخوان المسلمين رفضت مبادرة المصالحة الوطنية التي أطلقها الدكتور أحمد كمال أبو المجد- المفكر السياسي وأستاذ القانون الدستوري - والتي تنصّ على نبذ الجماعة للعنف وتقديم اعتذار للشعب عنه، والاعتراف بسلطات الحكم الحالي ووقف التظاهرات في الشوارع والميادين، والتخلي عن المطالبة بعودة الرئيس المعزول د. محمد مرسي، مقابل الاندماج في الحياة السياسية وإيقاف حملة الاعتقالات في صفوف الجماعة، والإفراج عن بعض قياداتها.