تبدأ قوات أمن الحج فجر اليوم الأحد الثامن من شهر ذي الحجة تنفيذ (خطة مرحلة التروية) من الخطة المرورية لمشعر منى, وسط استعدادات مكثفة وتنظيم محكم, يهدف لخدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام.
وأوضح قائد مرور مشعر منى العقيد علي الدبيخي أنه نظراً لدخول منظومة من وسائط النقل فقد طرأت على خطة هذا العام تغييرات, حيث سيتم السماح بدخول الحافلات يوم الثامن من ذي الحجة في الحدود الجغرافية للحجاج المستهدفين بالنقل في القطار, على أن تقوم تلك الحافلات بمغادرة مشعر منى والتوقف في المواقف المخصصة لها بحيث ينقل الحجاج يوم الثاني عشر أو الثالث عشر إلى مواقف تلك الحافلات في مشعر عرفات. وبين أنه في مرحلة التروية ستكون طرق الملك عبد العزيز، والملك خالد، والملك فهد، والملك عبدالله باتجاهين, فيما سيتم تخصيص الخطوط الطولية من الغرب للشرق بما في ذلك أنفاق سوق العرب والجوهرة والملك فيصل باتجاه واحد.
وأشار العقيد الدبيخي إلى أن مرحلة التصعيد التي تبدأ صباح يوم التاسع سيتم خلالها توجيه طريقي الملك عبدالعزيز والملك فهد باتجاه واحد , وتخصيص طريقي الملك خالد والملك عبدالله باتجاهين, مفيداً أن جميع الخطوط الطولية ( سوق العرب ـ الجوهرة ـ الملك فيصل ـ الرابطة ـ القصر الملكي ـ الشارع الجديد ( أ + ب ) ـ العرضي 15 ) ستكون باتجاه واحد , مع ملاحظة عدم دخول الحافلات أو المركبات في المناطق المخدومة من قطار المشاعر.
وأفاد قائد مرور مشعر منى أنه سيتم بعد ذلك الاستعداد لمرحلة النفرة من مزدلفة التي تبدأ صباح اليوم العاشر من ذي الحجة, بمسح جميع الطرقات والميادين والمحاور في مشعر منى للتأكد من خلوها من أي عائق, وإزالة السيارات المتعطلة أثناء مرحلة التصعيد لمشعر عرفات , والعمل على تهيئتها لمرحلة النفرة وفقاً للخطة المرورية , على أن تبدأ هذه المرحلة من مساء اليوم التاسع من ذي الحجة على جميع محاور مشعر منى بشكل تصاعدي.
وفيما يتعلق بخطة المنطقة المركزية التي يغذيها شارع سوق العرب والشارع الجديد وطريق الجوهرة التي سيرتفع فيها مؤشر المشاة بوقت مبكر. وبين العقيد الدبيخي أنه سيكون العمل فيها بعدة خطوات, حيث سيتم السماح لدخول الحافلات واستمرارها لإيصال الحجيج إلى مخيماتهم للفئة التي لا تخدم من قطار المشاعر , فيما سيتم فرز المركبات الفارغة التي لا يكون لها مخيمات في شارع سوق العرب والشارع الجديد وطريق الجوهرة وتحويلها على الرمبات الشرقية لجسر الملك عبدالله.
ولفت إلى أنه سيتم في اليوم العاشر من ذي الحجة منع المركبات من تجاوز جسر الملك عبدالله غرباً على امتداد شارع سوق العرب وطريق الجوهرة حفاظاً على سلامة الحجاج نظراً لارتفاع معدل مؤشر المشاة في المنطقة المركزية وتحديداً القريبة من منشأة الجمرات , مفيداً أنه نظراً لتشغيل المرحلة الثالثة للنقل الترددي فقد تم تغير في أنماط حركة المنطقة المركزية المحصورة بين جسر الملك عبدالله وجسر الملك خالد.
وأبان قائد مرور منى أنه عند ارتفاع معدل مؤشر المشاة في المنطقة المحصورة بين مدخل مزدلفة وجسر الملك عبد الله من قبل الحجاج القادمين من مزدلفة سيراً على الأقدام من نفس اليوم فسيتم إغلاق مداخل الطرقات المؤدية للمنطقة المركزية وتحويل الحركة المرورية على طريق المنحنى باتجاه طريق الملك فهد لإيصال ما تبقى من الرد الثاني , التي تقدر نسبتهم بحوالي الـ 25 في المائة, على أن يستمر العمل بذلك بشكل متقطع حتى اكتمال دخول الحجاج في مخيماتهم.
وحول الخطة المرورية لأيام التشريق أوضح العقيد الدبيخي أنه سيتم إغلاق المنطقة المركزية لحركة المشاة من وإلى منشأة الجمرات ما عدا مركبات الخدمات والطوارئ حسب الخطة التشغيلية المبلغة في ورش العمل , مع السماح للمركبات بالدخول من خلال المحاور الرئيسية الناقلة للحركة في أضيق الحدود , وإتاحة النقل بقطار المشاعر من وإلى المواقف في مشعر عرفات أو مزدلفة. وبين أن الخطة تتواصل بعد ذلك في مرحلتي النفرة الأولى والثانية التي ستكون يومي الثاني عشر والثالث عشر , على أن تنتهي بعد التأكد من المشرفين الميدانين لمؤسسات الطوافة وبعثات الحج بمغادرة جميع الحجاج من مشعر منى , ووفقاً لإحصائيات وتقارير خاصة من مشرفي المنطقة المركزية وقادة الخطوط.