يتحدث المجتمع دائماً عن الكوادر الطبية السعودية وعن جدارتها، وقد لمست ذلك بالفعل عندما كنت أراجع بابني في مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء، فقد شاهدت وشهدت ما يتمتع به الأطباء السعوديون في هذا المرفق من قدرات طبية عالية ممزوجة بالنشاط والحيوية والابتسامة الدائمة التي تبعث على راحة وطمأنينة المرضى وذويهم. رأيت الطموح والعزيمة والإصرار على الرقي بجودة العمل، وهذا ما ارتقى بالكوادر السعودية إلى مستوى المسؤولية، وهذا ما أردت أن أبديه كشاهد عيان.