التقى معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ برؤساء اللجان والمراكز العاملة في الحج، حيث ألقى في بداية اللقاء فضيلة أمين عام وحدة الحج بالرئاسة الشيخ صالح الصالح كلمة شكر فيها معالي الرئيس العام على اهتمامه ومتابعته لتنفيذ خطط العمل بشكل عام، وخطط أمانة الحج بشكل خاص؛ ولا أدل على ذلك من زيارة معاليه التفقدية للمراكز التوجيهية في المدينة ثم اليوم في مكة المكرمة، ونوَّه فضيلته بما تحقق في موسم حج هذا العام 1434هـ من تطورات تمثلت في توسعة مركز جبل ثور التوجيهي، وتركيب شاشات تعرض مواد توجيهية عند مركز جبل عرفة، وفي عدد من الأماكن الحيوية المهمة، بعد ذلك ألقى معالي الرئيس العام كلمة بيَّن فيها أن من نعم الله تعالى على عباده أن يكونوا خادمين لضيوف الرحمن وإرشادهم وتوجيههم بما يساعدهم على أداء عبادة الحج بشكل صحيح وسليم وقال معاليه: هنيئاً لمن ساهم في خدمة الحجيج من خلال تهيئة الأوقات والأماكن للتعبد لله، وليس أعظم مما نراه من جهود جبارة تقوم بها حكومة هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله؛ وما هذه المشاريع الجبارة إلا صورة تبين اهتمام قادة هذه البلاد بخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وبيَّن معاليه أن ما يقدمه الأعضاء من جهود مباركة وتوجيهات سديدة للحجاج في حجهم هي أعمال يرجون بها ثواب الله فهم يعملون ساعات طويلة وفي شدة الحر، وأبدى معاليه إعجابه بما شاهد من تطورات وإنجازات حققتها اللجان في مشاركة الرئاسة في حج هذا العام 1434هـ، معرباً عن تطلعه أن يستمر هذا التطور وأن تكون مشاركة العام القادم أكثر تميُّزاً بإذن الله.
واختتم معاليه حديثه بسؤال الله سبحانه أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل هذه الحكومة الرشيدة.