فيما أبدوا اغتياظهم من الحزب الجمهوري .. وتوقعوا اقتصاداً أسوأ العام المقبل
78 % من الأمريكيين يرون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ
إعداد - وحدة التقارير والأبحاث الاقتصادية بـ«الجزيرة»:
7 على 10 من الأميركيين يقولون إن الحزب الجمهوري يضع أجندته السياسية قبل مصلحة الدولة. هذه نتيجة نظرة الشعب الأميركي وهو يشاهد التجاذبات بين صانعي السياسة بشأن رفع سقف الدين والتي أدت الى تراجع المزاج الاستثماري في أكبر اقتصاد في العالم ووصوله الى أدنى مستوياته منذ الأزمة العالمية وبالثقة في الاقتصاد وأيضاً بالحزب الجمهوري، بحسب إحصاء أجرته قناة ن.بي.سي الأخبارية.
وبحسب نتائج الإحصاء 14 في المائة فقط قالوا إن البلاد تتجه في الاتجاه الصحيح مقابل 50 في المئة اعتقدوا الشعور نفسه فقط قبل شهر، أما الشيء الخطير أن 78% من الأميركيين يقولون إن البلاد تسير في الطريق الخاطئ.
ويعتقد نسبة مهمة منهم بأن الاقتصاد سيكون أسوء في السنة المقبلة بعد أن كانت الأغلبية متفائلة بشكل كبير منذ بداية فصل الصيف. وبحسب المسح الذي أجرته القناة التلفزيونية يضع 53% من الأميركيين اللوم على الحزب الجمهوري والذي يسيطر على الكونجرس جراء حصول التوقف الجزئي للحكومة الأميركية مقابل 31% يلومون الرئيس باراك أوباما.
يذكر أن التوقف السابق الذي حصل في شتاء موسم 1995 -1996 في عهد الرئيس السابق بيل كلينتون لم يصل اللوم على الجمهوريين حدود الـ 50 %.
والآن أيضاً 27% منهم يقولون إن الجمهوريون يظهرون صفات قوية في القيادة. وفي الوقت نفسه يعتقد 46% من الشعب الأميركي أن الرئيس أوباما هو قائد قوي و51 % يرون أن أوباما يضع أجندت السياسية أولاً قبل مصلحة البلاد. وأيضاً ارتفعت نسبة الذين يقولون إن قانون أوباما للرعاية الصحية هو قانون جيد.
وفي مجال قيادة الكونجرس قبل الانتخابات السنة المقبلة يفضل الى الآن الشعب الأميركي الحزب الديمقراطي نتيجة ارتفاع الفارق بين الحزبين الى 8% لمصلحته ودائماً بحسب المسح التي أجرته القناة التلفزيونية.
