الهلال ظاهرة رياضية لها حضور جماهيري وإعلامي ليس في وقتنا الحاضر لكن خلال عقود من الزمن والأزرق يشع جمالاً وبطولات وهو معشوق لعمالقة الكرة.. ومعادلة صعبة في وهج الكرة السعودية وهو جاذب وولاد لاعبين الذين يصنعون مجداً.. لكن تبقى عامل الغيرة والمصحوبة بشيء من الحسد تقع على هذا الكيان، ويكثر الهرج والمرج حول الزعيم.. وصناعة التبركات الإعلامية حول لاعبيه وجهازه الفني.. فمن قصة العكاز الطبي إلى قميص المدرب سامي.. أنهم يبحثون عن ثغرة تسهم في عمل ضغوط نفسية واجتماعية من خلال أقلام ساخرة أصيبت بالإحباط من الزحف الهلالي الذي لم يتوقف!! وربما أنه أشبه بسيارة علقت سرعتها بدون توقف فيرغبون عمل وقف إجباري لهذا (المارد) الأزرق حتى على مستوى الأندية وبياناتها.. وشماعة التحكيم الوطنية.. ويبدو أن الأزرق سيواصل المستويات الكبيرة ما دامت الكرة تلعب داخل المستطيل الأخضر وليست خارجه.. وكأنه كل يوم يردد (الميدان يا حميدان).
الشباب أحزان مبكرة
كان ذلك (الليث) الذي يحسب له ألف حساب كسب مساحة إعجاب من الإعلام الرياضي مواسم سابقة ولكن مع بداية الموسم الحالي (1434 - 1435هـ) ليالي الشباب السابقة شهدت كوابيس مزعجة.. فالخروج الآسيوي والذي كان حلما فتبخر.. ثم دوري جميل والرصيد المتواضع من النقاط وإذا شئت فقل التفريط بالنقاط من أندية كانت تعتبر الشباب (طرف) مرعب ولكنه يبدو لم يعد ذلك الليث على الأقل حتى نهاية الجولة الخامسة.
الشباب تراجع مستواه دفع إدارته إلى إسقاط (الهرم الفني) المدرب برديوم والذي كانت الإدارة تعتبر الحديث عنه (خط أحمر) وفقدت مهاجمها الذي كان صديقاً للشباك الشمراني.. والمتابع لا يعرف لماذا وصل الشباب إلى هذه المرحلة (الهزيلة) هل تأخر في إقصاء المدرب ام التحكيم الذي كان شماعة هذا الموسم ليس للشباب فحسب وإنما للجميع وفي وقت مبكر من الموسم، هل تشهد الجولات القادمة (شباب) بطعم جديد ونكهات الفوز.. الإجابة لدى الأستاذ خالد البلطان وإدارته وإن غداً لناظره قريب!!
هيئة رابطة المحترفين
دب الخلاف خلال اجتماعات هذه الرابطة.. في أكثر من اجتماع ترأسه محمد النويصر، وكثر طرح الأندية وانتقادها لتقسيم (الغلة) وكأننا في سياسة غاب؛ فالأندية الكبيرة تأكل الصغيرة، وما كان هذا إلا نظراً لوجود ثغرات وفراغ تنظيمي جعل بعض رؤساء الأندية يطرح وجهات النظر التي تخدم ناديه مالياً على المستوى البعيد.. والسبب هو عدم وجود لوائح وتنظيمات مسبقة شرعت من قبل اتحاد القدم أو رئاسة الشباب لتكون قسمة عادلة ومن وجهة نظر فنسبة 50% للجميع ونسبة 50 % توزع حسب الترتيب بالدوري في نهاية الموسم الرياضي هي قسمة عادلة ولأن البقاء دائم للأقوى في عالم المجنونة وهو غالب ما يبذل أكثر ويستعد جيداً.
وقفات
* الحزم حتى نهاية الجولة السادسة في دوري ركاء يحمل في رصيده (5) نقاط واللافت أن 3 نقاط جاءت من (ركلة جزاء) ضد الخليج.. وإصابته عدوى إقالة المدربين.. في وقت مبكر حيث أنهى عقد مدربه عبدالله درويش ليحل بدل عنه يوسف عنبر! الجمهور الحزماوي يبدو قلقاً من البداية الحزماوية ويخشى أن يمر بالسيناريو السابق من الموسم الماضي لدوري ركاء وكان لوقفة رئيس أعضاء الشرف الأستاذ فهد المالك وابنه سلمان الدور الكبير في النهوض (بحزم التحدي) والابتعاد عن شبح الهبوط أما اليوم فالتطلعات هي روح المنافسة والتوفيق في رحلة الصعود.
* التحكيم شماعة عريضة يعلق عليها بعض رؤساء الأندية إخفاقهم في حصد نقاط المباريات! ومهما كانت أخطاء الحكام هم بشر وحكمهم في جزء من الثانية وهم جزء من اللعبة داخل المستطيل الأخضر.. وأن إرهاب الحكام إعلامياً سيجعلنا نفقد الثقة بحكام جيل المستقبل!!
* من سلبية البيان الاتحادي أنه جاء بعد الهزيمة الثقيلة من الكيان الأزرق فكان له صدى إعلامي.. وهو تبرير لا يحتاج إلى لغة ساخنة وكأن هناك بيان رقم 2 ورقم ثلاثة في المستقبل.. والحكمة أنه اعتبر الإخفاق أمام الزعيم (كبوة جواد) حتى لا يحبط اللاعبين ويجعلهم شماعة في المباريات القادمة.
* مسكين الكابتن سامي ولد الجابر حتى لبسه (ما أرضاهم) المسألة تطفيش الذيب!!
* الشباب ومختار فلاتة (وقصة الرباعية) أعلمه الرماية كل يوم فلما اشتد ساعده رماني - وكم علمته نظم القوافي فلما قال قافية هجاني.
* نبارك لمحافظة الرس ترشيح الحكم الدولي خالد الرشيد عضو في الاتحاد السعودي لكرة اليد وسليمان النيف وسليمان الجدعي لعضوية اتحاد كرة تنس الطاولة.