بريدة - عبدالرحمن التويجري / تصوير - سيد خالد:
شهدت ليلة ختام ملتقى شباب بريدة حضوراً كبيراً، حيث اختتم الملتقى فعالياته وبرامجه بحضور تجاوز الـ50 ألف زائر من مختلف الأعمار ساهموا في نجاح فعالياته ومناشطه التي نظمها مركز التنمية الاجتماعية بمدينة بريدة بإشراف فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم.وفي أحاديث لـ(الجزيرة) اتفق عددٌ من زوار ملتقى شباب بريدة الذي أقيم خلال 9 أيام على طريق الحزام الداخلي شرق المدينة، على أن الملتقى وفعالياته يمثلان دعماً وتشجيعاً كبيرين لتوعية وتثقيف وتربية الشباب والناشئة، وأكدوا بأن الملتقى بفعالياته يمثل ضرورة لتفريغ طاقات الشباب، وتغذية أفكارهم بما يهمهم ويشعرهم بقيمة الوقت ولاسيما في مثل هذه الفئات السنية.وأكدوا أيضاً أنه عمل رائد فريد من نوعه على مستوى الملتقيات في منطقة القصيم واصفين قوة العمل الكبير الذي خرج بالعديد من الفعاليات الهادفة وبات أنموذجاً للأفكار الإبداعية في عالم الحوار الفكري والعرض المسرحي بأشكاله والتنوع في البرامج.وقد أوضح الشيخ محمد الجفن المدير التنفيذي للملتقى لـ(الجزيرة) أن عدد زوار الملتقى تجاوز 50 ألف زائر من الرجال والشباب والأطفال خلال ليالي الملتقى التسعة، حيث يزور الملتقى أكثر من 6 آلاف زائر كل ليلة، مشيراً إلى أن الجميع استمتعوا ببرامجه المختلفة وتنقلوا بين أرجائه وأركانه المتنوعة. وأكد الجفن أن اجتماع الجهود والأفكار ليس لجعل هدف الملتقى مجرد الاجتماع ومشاهدة الأعداد من الزوار، بل وضع لأهداف كتعزيز الرابطة الدينية بين أبناء المجتمع والتطوير الإداري والثقافي والعلمي، ورعاية المواهب وتنمية القدرات والمهارات والمحافظة على الجيل الجديد من الفتن الارتقاء بوعي هذا الجيل.