بمشاركة أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة
مبادرة أرامكو السعودية لإثراء الشباب تطلق «أتألق المدارس» في دورته الثانية
الظهران - الجزيرة:
انطلق برنامج (أتألق المدارس) مع بداية العام الدراسي الجديد، حيث بدأت الأنشطة في التنقل بين المدارس منذ يوم 23 ذي القعدة 1434 هـ الموافق 29 سبتمبر 2013م، في سياق مبادرة أرامكو السعودية لإثراء الشباب، وتعزيز مفهوم المجتمع المعرفي.
يأتي البرنامج ثمرة للتعاون بين أرامكو السعودية مع وزارة التربية والتعليم وشركة «تطوير للخدمات التعليمية، ويهدف إلى نشر ثقافة التعلّم بالممارسة والاكتشاف من خلال تجارب علمية يقوم بها الطلاب، في أجواء تفاعلية وتطبيقية ممتعة، لتحفيز عقولهم نحو الابتكار.
ويستهدف البرنامج طلاب وطالبات المدارس في الصف الثالث المتوسط والأول ثانوي، وقد شارك في ورش البرنامج أكثر من 8 آلاف طالب وطالبة في العام الدراسي المنصرم في المنطقة الشرقية.
وشارك 2300 طالب وطالبة في العام الدراسي الحالي منذ انطلاقة البرنامج تجريبياً في 2 ذي القعدة 1434هـ، في مناطق مكة والمدينة والقصيم والشرقية.
وقد لاقى البرنامج استحساناً كبيراً وأحدث تأثيراً إيجابياً ملموساً في نفوس الطلاب والطالبات المشاركين، إذ حقق هدفه بتعزيز العلاقة بين الطلاب والمواد العلمية، محفزاً إياهم ومطلقاً خيالهم نحو آفاق رحبة من الإبداع والاختراع والثقة بالنفس، كما استطاع بناء علاقة جيدة بين الطلاب والعلوم والتكنولوجيا.
ويقدم البرنامج 20 ساعة تعليمية في أسبوع، صممت بعناية كي تكون ملهمة ومحفزة على الإبداع والابتكار والتألق في المجالات العلمية المتنوعة، وقد تنوّعت الموضوعات العلمية التي سيتعرّف عليها الطلاب خلال دورة هذا العام، إذ ستتمحور حول قضايا الطاقة في تجربة «طاقة للعالم»، وأسرار الحمض النووي في تجربة «كشف شفرة الحياة»، وخبايا الهندسة المعمارية في تجربة «جسور»، وعالم الروبوت في تجربة «المدينة المثالية»، وسيكتشف الطلاب والطالبات أسرار الكون كما توصل إليها العلم الحديث في تجربة «الضوء والنجوم».
واعتبر المشرف العام على البرنامج عبد الله الجويبر أن البرنامج هو إحدى الخطوات في الاتجاه الصحيح لرحلة الألف ميل نحو تكريس الشغف بالعلوم والمعرفة لدى طلاب المملكة وطالباتها. وأثنى على تعاون منسوبي إدارة التربية والتعليم في المناطق المختلفة والعاملين والمدربين في هذا البرنامج، والذين لا يألون جهدا من أجل تسهيل إيصال المعلومة التي تساعد الطلاب في فهم المعلومات النظرية بشكل تطبيقي، والاستفادة منها بشكل يرتبط بحياتهم اليومية.
