استغرب الكثير من الرياضيين فكرة استقالة رئيس نادي الشباب الأستاذ خالد البلطان، حيث يرون أنه من الصعب أن يكرر البلطان أخطاء من سبقوه نقصد هنا بعض رؤساء الأندية الذين يستقيلون في منتصف الموسم.. فمن خلال مسيرة البلطان في الوسط الرياضي وتاريخه مع شيخ الأندية عرف عنه بأنه رجل يراهن على المصلحة العامة دون النظر لمصالحه الخاصة ومن الواضح أنه ليس في مصلحة الشباب أن يستقيل البلطان في هذا التوقيت، حيث إن النادي لا ينتظر هزات جديدة بعد الظروف الصعبة التي مر بها مؤخراً والتي من أبرزها استقالة المدرب السابق برودوم.. الاستقالة في منتصف الموسم ليست عملاً حضارياً ولا احترافياً.. فمن الاحترافية أن تبقى حتى نهاية الموسم وتعلن أنك ستستقيل في نهاية الموسم من أجل أن يترشح رئيس جديد يبدأ في رسم خططه وإستراتيجياته ويكون جاهزاً لاستلام دفة الرئاسة بعد نهاية الموسم وليس في منتصفه.. الكثير من العقلاء راهن على أن البلطان لن يفعلها ولمصلحة الشباب والبلطان نقول لأبي الوليد لا تفعلها فمثل هذه النهاية لا تليق بك..!