لم يهدأ الجمهور التونسي الذي دأب على متابعة برنامج «ستار أكاديمي» في دوراته المتتالية، عندما أقدمت مديرة الأكاديمية اللبنانية «كلوديا مارشيليان» على طرد المتسابقة التونسية الشابة ليليا بن شيخة، على خلفية اتهامها بالإساءة الى هيفاء وهبي.
وشن إثر ذلك الجمهور التونسي المتشكل في أغلبه من الشباب، حملة إعلامية شرسة على كلوديا التي أقدمت على طرد ليليا في المباشر دون أن تترك لها مجالا للدفاع عن نفسها، مما أثار سخط الشباب التونسي ودفعه إلى التعبير عن سخطه على مديرة الأكاديمية عبر فتحه صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تعنى بالمسألة وتتيح لآلاف التونسيين توجيه رسائل لوم شديدة اللهجة إلى كلوديا مارشيليان.الشباب التونسي المستاء من تصرف كلوديا تجاه المتسابقة التونسية، تساءل ما إذا كانت كلوديا مديرة «لستار أكاديمي» أم مديرة أعمال هيفاء وهبي التي لم تحرك ساكنا أمام تصرف كلوديا المهين للشابة التونسية ومن وراءها كافة الجماهير الشبابية التونسية التي ظلت وفية للبرنامج على مدى سنوات متتالية.
وكانت الصفحة الشخصية للمتسابقة ليليا كتبت تعليقا جاء فيه بالخصوص «السيدة كلوديا المديرة الجديدة والمبتدئة وفي تجربتها الجديدة كمديرة أكاديمي كفكرة لإثبات ذاتها ونجاحها كمديرة تلتجئ إلى سياسة التلميع والتشهير فتقوم بتلميع صورتها وسلطتها أمام هيفاء وجمهورها وجمهور الأكاديمي فتهين طالبة تونسية ذنبها أنها تغني طبقات أعلى من هيفاء، وذنبها الأكبر أنها بنت بلد الثورة والحرية ولا تكتفي بذلك بل تهينها على المباشر وتطردها على المباشر، متناسية جمهورها وبلدها الذي يتابعها وتهددها بأنها لن تتعاطى معها أبدا بعد الآن.» فيما بدأت التعليقات تتوالى على صفحة برنامج «ستار أكاديمي» والتي تندد بالإهانة التي تلقتها ابنة تونس ليليا بن شيخة وتتعود بمقاطعة البرنامج وتتهم إدارته صراحة بالعنصرية.