تستند مهام هيئة الأمر على الآية القرآنية الكريمة: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
التوجيه الكريم في الآية القرآنية تضمن مهام وواجبات محددة تقوم بها مجموعة أفراد متفرغين لهذا العمل تحت أي مظلة ووفق أي اشتراطات مهنية فالآية الكريمة مرسلة وغير مقيدة بشرط أوصيغة.
لم يرد الهيكل التنظيمي لهيئة الأمر ومسماها في القرآن الكريم أو في السنة المطهرة
حتى يصبح الحديث عنهما علامة إسلام أو كفر، تصديق بالكتاب أو إنكار لما فيه!!
يغضب بعضهم من الحديث عن الإصلاح الإداري في نظام الهيئة أو حلها وإعادة هيكلتها؟
إنني لأعجب من بعضنا وإنني لأشفق على بعضنا تعلم ودرس وأنفقت الدولة عليه المال ليتعلم وينضج فنجده ينشغل في مقال تكرر نشره خطأ عن القضايا الأكثر أهمية والأكثر حساسية وهي ألا ضابط قانوني يردع محتسبي وموظفي الهيئة المتهورين من أن يمتطي الواحد منهم الجمس ابو دعامات ويلاحق شبابنا لأي سبب كبر أو صغر! ويطيح بهم من أحد الكباري والجسور، لا لوائح تغيرت ولا أنظمة تبدلت، ما زالت لائحة الهيئة تبيح لهم الضبط والاستيقاف وهو مصطلح مرسل قد يفسره متحمس بالاستيقاف مهما كلف الأمر!!
مدونات الهيئة الرسمية لم يطلها أي تغيير أو تبديل، ومهام وصلاحيات رجل الهيئة مماثلة لأي ضابط في الداخلية فالنظام المستند إليه الاثنان هو نظام أمني واحد. مع الفرق الكبير في مستوى التأهيل!
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.