أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان أنه اتخذ قراراً بمواصلة الحوار مع الأحزاب المعارضة، وعلى رأسها المؤتمر الشعبي والأمن القومي. وقال الحزب الحاكم إن حواراته «ستركز على التوافق الوطني وقضية الدستور التي تشكل سقفاً وطنياً لكل القوى السياسية». ونقلت الإذاعة السودانية عن ياسر يوسف المتحدث باسم الحزب القول إن قضية الدستور محورية وأساسية «ويمكن أن تشكل سقفاً وطنياً لكل القوى السياسية، تجتمع تحته، لبحث المستقبل والمرحلة المقبلة للسودان».
من جانبه، ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة «سودان تريبيون» بالعربية أن قوات الأمن حاصرت أمس لساعات دار حزب الأمة في أعقاب تجمع مجموعة من الصحفيين داخله لتنظيم برنامج تضامني مع حرية الصحافة والتنديد بقمع السلطات للصحف واستمرار الرقابة القبلية والبعدية عليها، واحتجزت بعضهم لساعات قبل أن تطلق سراحهم.