رفع سعادة الدكتور مساعد بن عبد الله الفريان أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على الثقة الكبيرة، بعد صدور قرار مجلس الوزراء الموقر بتعيينه على وظيفة نائب مدير عام معهد الإدارة العامَّة للبحوث والمعلومات بالمرتبة الخامسة عشرة.
وعبَّر عن اعتزازه بهذه الثقة مؤكِّدًا أنها ستكون حافزًا لتقديم مزيد من البذل والعطاء للمساهمة في رقي وتطوّر الوطن الغالي الذي يشهد ازدهارًا كبيرًا في هذا العهد الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، حفظهما الله.
ونوّه سعادة الدكتور مساعد الفريان بالرِّعاية الكريمة التي يحظى بها التنظيم والتطوير الإداري في المملكة من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الذين يولون هذا الجانب جلّ اهتمامهم، حفظهم الله، حيث شهدت المملكة في السنوات الماضية تطوَّرًا مشهودًا في مجال التنمية الإدارية، الذي سوف يسهم -بمشيئة الله- في الدفع بعجلة التطوّر في مملكتنا الغالية في مجالات التنمية الوطنيَّة الشاملة.
كما قدّم د.الفريان شكره لمعالي وزير الخدمة المدنية ورئيس مجلس إدارة معهد الإدارة العامَّة الدكتور عبدالرحمن بن عبد الله البراك، ومعالي مدير عام معهد الإدارة العامَّة الدكتور أحمد بن عبد الله الشعيبي على دعمهما الدائم والمستمر لما فيه رفعة وتطوّر المعهد.
وفي ختام تصريحه دعا سعادة الدكتور مساعد الفريان المولى عزَّ وجلَّ أن يعينه على أداء مهامه ليُؤدِّي الأمانة على أكمل وجه وأن يكون عند حسن ظن ولاة الأمر.
جدير بالذكر أن الدكتور مساعد بن عبد الله الفريان حاصل على بكالوريوس العلوم السياسيَّة من كلية العلوم الإدارية من جامعة الملك سعود وماجستير الإدارة العامَّة من جامعة ولاية مين، والدكتوراه في السياسة والإدارة العامَّة من مركز السياسات العامَّة بجامعة فريجينيا كومنولث بالولايات المتحدة الأمريكية، وكان موضوع رسالته للدكتوراه «تطوير القيادات الإدارية في المملكة». وعمل في معهد الإدارة العامَّة منذ تخرجه من الجامعة كمعيد.
وشارك في أنشطة المعهد المختلفة من تصميم وتقديم وتقييم للبرامج التدريبية والإعدادية والحلقات التطبيقية، وإعداد العديد من الأبحاث والدراسات وأوراق العمل، وترأس عدَّة فرق من فرق اللجنة العليا للتنظيم الإداري المعنية بهيكلة أجهزة الدولة، بالإضافة إلى عضويته في المجلس العلمي للمعهد ولجنة البحوث لعدة دورات، ومديرًا للتخطيط والتطوير، ثمَّ مديرًا عامًا للاستشارات، وممثلاً للمعهد في العديد من اللجان والهيئات والمنظمات المحليَّة والعربيَّة والدوليَّة.