نظّمت إدارة الإشراف التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة القصيم فعاليات ملتقى المعلمين الجدد للعام الدراسي 1434- 1435هـ؛ بمركز التدريب التربوي بمدينة بريدة، وذلك تحقيقاً لإنشاء علاقة قوية بين المعلم ومهمته النبيلة, وتعريفاً بأهداف وغايات السياسات التعليمية من حيث الواجبات والحقوق,
بدأت الفعاليات بورقة طرحها الأستاذ محمد الدبيبي، رئيس قسم العلوم الاجتماعية والتربية الوطنية، أوضح فيها دور المعلم في التربية الحديثة، متناولاً ضرورة فهم المعلم لنفسه وتقديره لحالته الجسمانية والصحية من خلال معرفته لمواطن ضعفه وقوته.
فيما ألقى مدير إدارة الإشراف التربوي الأستاذ أحمد الفايزي، ورقة تحدث فيها عن تقويم الموظف خلال فترة سنة التجربة، ومهام المعلم وواجباته وتقويم الأداء ومصادر التقويم للمعلم في سنة التجربة، ووجه كافة المعلمين للاطلاع على سياسة التعليم بالمملكة، وأخلاقيات مهنة التعليم.
ثم تحدث الأستاذ عبد الله الفوزان، من إدارة التوجيه والإرشاد، عن ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم ومصطلحات الميثاق وأهدافها، وتناول رسالة التعليم وأداء الأمانة من قبل المعلّم لتكون له مخرجات إيجابية.
واختتم مدير شؤون المعلمين الأستاذ عبد الرحمن المجحدي، فعاليات الملتقى بطرح ورقته التي كانت بعنوان ”آلية النقل والمفاضلة” وتحدث فيها عن أنواع النقل ” النقل الداخلي والخارجي والظروف الخاصة” وموضحاً بوابة التكامل الإلكتروني والتعامل معها، وأشار إلى أن احتياج المناطق من المعلمين لا يتم رفعه من الإدارات التعليمية بالمناطق، بل يتم معرفة الاحتياج من قبل الوزارة عن طريق ميزانية الفصول من برنامج نور, وأكد على سنة التقديم بالنقل الخارجي والرغبات وأهمية تثبيت الرغبة الأولى في كل عام, كعنصر أساسي بالمفاضلة.
وذكر المجحدي معلومات تهم المعلّم الجديد, مقدّماً لمحة عن المعدّل الموزون وتاريخ المباشرة في التعليم وأيام الغياب بعذر أو بدون عذر وآلية خصم أيام من تاريخ المباشرة, والأسباب التي تحرم من النقل الخارجي.
كما تحدث عن النقل الاستثنائي تحت لجنة الظروف والضوابط التي من خلالها يتم النقل من منطقة إلى أخرى, مبيناً أن هناك لجانا طبّية واجتماعية بالوزارة متخصصة بدراسة هذا الملف.