* بين المدرب الوطني القدير المحبوب (ناصر الجوهر) والرياضة.. قصة عشق أزلية .. عمرها أكثر من نصف قرن من الزمن .. وتحديداً من عام 1380هـ , بدأت فصولها عندما ركل الكرة شاباً يافعاً مع فريق النصر , كواحد من أفضل من أنجبته الكرة السعودية في مركز الظهير الأيمن .. وتدرّج ومثّل الفريق الأول في سن باكرة من عمره الرياضي مع شقيقه الراحل (سعد الجوهر) - رحمه الله -.. وقاده للانتصارات الذهبية والألقاب التاريخية في تلك الحقبة الفارطة.. مع جيل الذهب سعود أبو حيدر ومحمد سعد العبدلي ومبروك التركي و أحمد الدنيني, وعيد الصغير وبقية الأسماء الرنانة التي كانت تعج بهم الخارطة النصراوية آنذاك .. ثم توّج نجوميته البارعة بتمثيل الأخضر في أربع دورات خليجية متتالية, وبعد اعتزاله أواخر التسعينيات الهجرية .. اتجهت بوصلة عطائه لساحة التدريب , حيث أشرف على تدريب النصر في فترة ماضية ثم منتخب المملكة وحقق في مسيرته التدريبية إنجازات رائعة خاصة مع الأخضر وأبرزها التأهل لمونديال 2002م ووصيف بطل آسيا2000م، وتبعاً لذلك بقي ( الجوهر) واحداً من أشهر المدربين الوطنيين في تاريخ الكرة السعودية.
* أبو خالد» .. الذي توقّف عن العمل الفني بثوبه الاستشاري ( اضطرارياً) بعد إجرائه عملية قسطرة في (القلب) ..تكلّلت بفضل الله وحمده بالنجاح .. غادر المستشفى مؤخراً بعد استقرار حالته المرضية. و(من القلب ).. نقول لصاحب القلب الوفي الذي ينبض حباَ للجميع .. سلامات وما تشوف شر.