تواصلت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مع أسرة العسيري التي هجرها الأب منذ أكثر من أحد عشر عاماً وترك خلفه ثلاثة أبناء واثنتين من الإناث دون هوية أو دراسة وزاد معاناتهم وفاة والدتهم قبل أكثر من عام والذي نشرته صحيفة الجزيرة قبل عدة أسابيع وفي تطور للقضية تلقت أسرة العسيري اتصالات متعددة من جمعية حقوق الإنسان وحسب مذكرته الفتاة أشواق العسيري «عشرون عاماً» للجزيرة التي قامت بزيارتهم في منزلهم «المستأجر» حيث قالت أشواق: إنها تلقت اتصالاً من الجمعية وتحدثت معها إحدى الموظفات واستمعت لجميع الأسرة وأخبرتهم بان الجمعية بعثت بخطابات للجهات المعنية من اجل إيقاف كافة خدمات الأب ووضعه تحت طائلة الطلب لكي يقوم بإنهاء معاناة أبنائه وبناته الذين تخلى عنهم منذ زمن وحرمهم من أبسط حقوقهم خاصة أن جميعهم بلا دراسة أو عمل أو زواج بسبب أبيهم الذي لم يضفهم في كرت العائلة سوى اثنين منهم ولم يستخرج لهم شهادات ميلاد ولم يتعلموا وان أصغرهم يبلغ 11 عاماً والأكبر 19 عاماً وقد تعرض لحادث مروري في الجنوب ولا يزال يرقد في أحد المستشفيات.