سعادة رئيس تحرير الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك - سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد:
فقد اطلعت على التعقيب القيم المنشور في جريدتكم يوم الاثنين الموافق 10 من ذي القعدة 1434هـ والعدد 14963 ص20 بعنوان (السلفية حياة وليست على فراش الموت) للدكتور عبد العزيز بن محمد السعيد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقد أفاد وأجاد، ونقول نعم إن دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله -، دعوة تجديدية للإسلام الخالص من شوائب الشرك والبدع، فهي دعوة سلفية قامت بمؤازرة الإمام محمد بن سعود - رحمه الله -، وذريته وأحفاده وثبتهم على التوحيد ونصرته إلى يوم الدين آمين. قال الشيخ ملا عمران بن رضوان أسكنه الله أعالي الجنان:
إن كان تابع «أحمد» متوهباً
فأنا المقر بأنني وهابي
أنفي الشريك عن الإله فليس لي
رب سوى المتفرد الوهاب
لا قبة ترجى ولا وثن ولا
قبر له سبب من الأسباب
كلا ولا شجر ولا حجر ولا
عين ولا نصب من الأنصاب
أيضاً ولست معلقاً لتميمة
أو حلقة أو ودعة أو ناب
لرجاء نفع أو لدفع بلية
الله ينفعني ويدفع ما بي
والابتداع وكل أمر محدث
في الدين ينكره أولو الألباب
أرجو بأني لا قاربه ولا
أرضاه ديناً وهو غير صواب