قالت منظمة معنية بضحايا الاغتصاب أمس الأربعاء إن عدد الضحايا الذين يبلغون عن تعرضهم لهذا النوع من الحوادث زاد بنسبة 40 بالمائة خلال العام المنصرم وسط الصخب الإعلامي الذي أحاط بفضيحة الجرائم الجنسية التي نسبت لجيمي سافيل المذيع التلفزيوني السابق بهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي). وقالت كيتي راسل المتحدثة باسم المنظمة «من خلال ردود الفعل التي تلقيناها يرجع ذلك في جزء منه إلى التغطية الإعلامية الكبيرة التي سلطت الأضواء للمرة الأولى بهذه الطريقة على أصوات وتجارب الناجين».
. وقالت إن الخط الساخن تلقى 78 ألف مكالمة العام الماضي مقابل 55 ألف مكالمة في العام الذي سبقه حيث أبلغ بعض الأشخاص عن اعتداءات جنسية وقعت في الآونة الأخيرة لكن 60 بالمائة من المتصلين أبلغوا عن وقائع حدثت قبل ثلاث سنوات أو أكثر. وأظهرت بيانات حكومية نشرت في يناير - كانون الثاني هذا العام أن ما يقدر بأكثر من 85 ألف امراة يغتصبن وأن أكثر من 400 ألف يتعرضن للاعتداء الجنسي في إنجلترا وويلز سنوياً لكن 15 بالمائة منهن فقط يبلغن الشرطة.