أوضح معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أتمت استعداداتها الميدانية والإدارية للمشاركة في حج هذا العام 1434هـ منذ وقت مبكر لتحقيق الفاعليّة والجودة في أداء المهمات التي تسعى لها بالتعاون مع أجهزة الدولة المشاركة.
وبين آل الشيخ أن القيام بشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في موسم الحج شرف للرئاسة للإسهام في خدمة ضيوف بيت الله الحرام, واستجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز والنائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز - حفظهم الله - في السعي لخدمة الإسلام والمسلمين؛ عبر أداء الأنشطة والبرامج الميدانية للتوعية والتوجيه والإرشاد, والحرص على المشاركة الفاعلة التي تعكس مدى عناية قيادتنا بهذه الشعيرة العظيمة.
وأشار إلى أن الرئاسة استعدت لموسم حج هذا العام بوقت مبكر وعقدت اللجان للمشاركة في موسم الحج، وأكملت تجهيزات المراكز التوجيهية في مكة المكرمة والمدينة المنورة, وتم تزويدها بما تحتاج من مواد توعوية؛ حيث ستشارك الرئاسة بعدد (830) شخصًا منهم (361) مترجمًا لأغلب اللغات الحية, وجرى توزيعهم ما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وأكد أن أعمال لجان الهيئة المشكلة وفرق عملها بعون الله ستعمل بشكل يراعي تكامل الأدوار مع الجهات الحكومية الأخرى لخدمة ضيوف الرحمن ابتداءً من تاريخ 15/11/1434هـ وحتى انتهاء موسم الحج؛ حيث تأتي هذه الأعمال ضمن منظومة متكاملة من الأجهزة الأمنية والتوعوية المعنية بالحج لخدمة ضيوف الرحمن والعناية بهم ليؤدوا نسكهم على الوجه المطلوب.
وختم تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل وولي عهد الأمين والنائب الثاني بأن يمتعهم الله بالصحة والعافية, وأن يعينهم ويسددهم لما فيه خدمة البلاد والعباد, وأن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره في ظل هذه الحكومة الرشيدة.