كشفت الرئيسة التنفيذية لمجموعة ألفا السعودية صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان أن ما يزيد عن 60% من الموظفين السعوديين بالمجموعة سيدات، وأن متوسط راتب السعودية يبلغ 9000 ريال ، عوضا عن أن المجموعة حققت أدنى نسبة في التسرب الوظيفي بواقع 12% فقط خلال العام الماضي.
وأوضحت أن الطريقة الوحيدة التي يمكن الاحتفاظ فيها بالموظفين الأكفاء هي تقديم التسهيلات لهم. موضحة أن ألفا السعودية قامت بالتعاون مع مركز بحثي خاص بعمل دراسة عن معوقات عمل المرأة في المملكة وكان أبرز معوقين المواصلات والحضانة. ما دفع الشركة إلى دفع بدل مجز للمواصلات وتوفير حضانة لأطفال العاملين بالشركة. مشيرة إلى أن الشركة لديها موظفات سعوديات متميزات تصل مبيعاتهن اليومية إلى 35.000 ريال وأن ما يزيد عن 60% من الموظفين السعوديين هن سيدات .
جاء ذلك خلال لقاء شركة ألفا السعودية بالإعلاميين والإعلاميات، في مقر الشركة بالرياض للاستماع إلى آرائهم ووجهات نظرهم في كيفية التعاطي الأمثل مع الإعلاميين واهتماماتهم، وقالت الأميرة ريما: «سياسات وزارة العمل متوافقة مع توجهاتنا في الشركة وإستراتيجياتنا، بشأن توطين الوظائف وتأنيثها وهو ما بدأته الشركة من 2005 وحتى الآن أي قبل قرارات تأنيث المحلات، «بحمد الله نحن في النطاق البلاتيني من حيث أرقام السعودة» وأن الشركة لا تشترط توظيف أصحاب الشهادات العليا، لاعتمادنا على برامج تدريبية متنوعة تتيح للموظف التدريب كل ستة أشهر مرة واحدة على الأقل عوضا عن ابتعاث داخلي وخارجي تتحمل تكلفتها الشركة لموظفيها دون اشتراط بقائهم في العمل، حيث تم ابتعاث ست موظفات إلى لندن و إلى عواصم أوربية أخرى لدراسة كل ما يتعلق بالأزياء. عوضا عن ابتعاث داخلي لتقوية اللغة الإنجليزية أو ما يتعلق بالإدارة و التسويق و بيع التجزئة.
وفي سياق متصل كشفت الأميرة ريما عن قرب افتتاح أول جامعة في المملكة معنية بكل تخصصات تصميم الأزياء والفاشن و بيع التجزئة، معلنة عن تعاون من الجامعة يتيح لطلبتها عرض أعمالهم في «هارفي نيكلز» بعد تقيمها من المختصين، إلى جانب ذلك دعت الأميرة ريما المهتمين في مجال التصميم والأزياء بالمشاركة بالمسابقة السنوية لتصميم الأزياء التي تقيمها الشركة من خلال هارفي نيكلز، والتي تتيح للفائزين عرض تصميماتهم والتعريف بهم.