فرقت الشرطة التونسية أمس الثلاثاء بقنابل الغاز المسيل للدموع محتجين اقتحموا مركزا للأمن في مدينة سيدي منصور بولاية صفاقس (جنوب شرق) بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وقالت الوكالة إن المدينة شهدت، أمس، احتجاجات إثر (وفاة) بحار من سيدي منصور يدعى صادق اللومي خلال اشتباكات جرت أول أمس بميناء صفاقس بين قوات الأمن وبحارة احتجوا على منعهم من الصيد بطريقة (الكيس) المحظورة.
وأضافت أن المحتجين أحرقوا (أثاثاً) للشرطة وعطلوا الدراسة بمدرستين وكلية للحقوق بالمدينة. وكانت الشرطة قد استخدمت أول أمس قنابل الغاز المسيل للدموع، وأطلقت الرصاص في الهواء لتفريق البحارة المحتجين بحسب الوكالة التي قالت إن بعض هؤلاء وبينهم اللومي، ألقوا بأنفسهم في البحر للهرب من الشرطة، مشيرة إلى أن تقرير الطب الشرعي أظهر أن اللومي مات غرقاً.