أحد المعدين المخضرمين عاد للسيطرة على مفاصل القرار في القنوات الرياضية السعودية بعد أن كان الدكتور محمد باريان مع بداية حضوره قد أبعده عن القرارات التي تمس المذيعين والاكتفاء به في النواحي التي تخص متابعة العمل لا البت فيه.. وقد كانت لعودته فرصة له للعبث من جديد وفق أهوائه وميوله حيث عمد إلى تسريب أخبار للإعلام عن بعض الزملاء تعبر عن ما في داخله كما أنه مارس دوره في فرض الفرص الأكبر والأفضل لأصدقائه الذين يوافقونه الميول والتوجهات ويعملون معه في نفس الأجندة التي يتبناها.. هذا المعد يقوم في الخفاء بكل شيء وعند المواجهة يرمي التهم على غيره ويفتقد للشجاعة في مواجهة زملائه لأنه لا يرتكز على أساس مهني في تعاطيه معهم بل إن الأهواء والرغبات الشخصية البعيدة كل البعد عن المهنية هي كل الحقيقة التي يستند عليها وتتضح جليا في شخصيته المهزوزة.. ولعل ظهور مذيعين لا يستطيعون نطق بعض الأحرف على الشاشة وأمام الملأ ليس لأنهم مميزون بل لأنهم أصدقاء للمعد دليل كاف وواف على أن الأهواء تسيره لا المهنية.. الأمل كبير في الدكتور محمد باريان بأن يتنبه للمعد وأصدقائه حتى لا تعود القناة للمربع الأول.