إنه لمن الأمور المبهجة والمفرحة أن نحظى نحن منسوبات جامعة الإمام بمثل ما نحظى به في هذه السنوات من اهتمام بالغ من قبل الجهات المعنية في الجامعة من حيث إيجاد البرامج الداعمة والتطويرية التي تعيننا على ملاحقة كل ما هو جديد في مجال التعليم بشكل عام وعالم التقنية بشكل خاص. في الحقيقة بالنسبة لي شخصياً موضوعات التقنية وتقنيات المعلومات من المواضيع الجاذبة لي شخصياً حيث هي من المجالات الخصبة للبحث والدراسة. فضلاً عن كونها تجعلنا نحن كأكاديميين ملمين بكل ما هو جديد مما يعيننا على توصيل مناهجنا لطلابنا بالطريقة المناسبة والأكثر فاعلية.
وانطلاق الأسبوع التقني الثاني لعضوات هيئة التدريس في مدينة الملك عبد الله للطالبات مع بداية العام الدراسي من الأمور التي أسعدتنا جميعا وخصوصا أن البرنامج يركز على تطبيقات الويب المتقدمة كالشبكات الاجتماعية وغيرها من البرمجيات التي تعزز دعم المحتوى العربي وإنشاءه على الإنترنت، وأنا متفائلة بهذه المبادرات الطيبة ومنها مبادرة جامعة الإمام في دعم وتعزيز المحتوى العربي على الانترنت، حيث إنها ليست فقط ستكسب المتدربات مهارات تقنية متقدمة بل ستحفزهن على ملاحقة التطورات المتسارعة في هذا الجانب المتطور بسرعة هائلة وجعلهن حريصات على ملاحقة كل ما هو جديد لمواكبة الاتجاهات الحديثة على مستوى العالم في جانب التعليم الالكتروني وإدارة المحتوى الرقمي. لذا لا يسعني في نهاية حديثي إلا أن أحمد الله حمداً يليق بجلاله على نعمه الكثيرة التي حبانا بها في هذه البلاد المباركة، وأقدم من الشكر أجزله لمعالي مدير جامعة الإمام أ.د. سليمان أبا الخيل والشكر موصول كذلك لكل من ساهم في هذه التظاهرة التقنية الرائعة من تنظيم وتنسيق وتقديم. ونتطلع للمزيد والمزيد من مثل هذه الفعاليات والبرامج التي ترفع من سقف مستوى تطلعاتنا ومهاراتنا كأديميات للمستويات المأمولة دائماً.
هذا وبالله التوفيق.