خلال فترة عمله كأمين عام لاتحاد الكرة كان فيصل عبد الهادي موضع خلاف كبير، فعمله لم يحظ بالقبول وأثار الكثير من تدخلاته لغطاً واسعاً، وأنهى فترته بالإبعاد بعد فضيحة الشباب والأهلي التي تسبب قراره في حرمان الأول من نهائي كأس الملك، وقبلها كان قد أُبعد من الإشراف على المنتخب، بالتأكيد لعدم قدرته على الإقناع بنجاحه، ولكن فجأة وبدون مقدمات أصبح مديراً لمكتب رعاية الشباب بالشرقية، وهو المبعد لمرتين من منصبين بسبب أخطاء، ولأن العبد الهادي يُكرر أخطاءه فحوَّل حسم قضية رئاسة القادسية إلى فوضى وشكاوى ومشاكل بسبب تدخلاته التي لا تعتمد على قانون ولا تستند إلى لائحة، وليس أمام الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلا تكوين لجنة لحسم الأمر وحل مشكلات مكتب الشرقية التي تسبب بها وأثَّرت على سير الانتخابات القدساوية، ليكون أمام عبد الهادي ضرورة قراءة اللوائح وتطبيقها دون اجتهادات لم يكتب لها النجاح لا سابقاً ولا حالياً.