نظرت إلى الساعة بيدي، كان الوقت هارباً وأنا لازلت أحتاجه لتوطين هدوءٍ بدأ يغادرني، تأكدت من أوراقي أنها جميعاً معي، لا أريد حين أصل أجدني قد نسيت شيئاً منها. أذكر حينها ونحن في طريق الذهاب أني دسست رأسه في حقيبتي، ومضيت على عجل. لا أدري لمَ استشعرت بأن الطريق يمتد.. ويمتد، وقلبي ينبض في
...>>>...
|
|
| |
كنت بعيد عهد بتلك القصة، لكن أبرز أحداثها قفز إلى شاشة ذهني، وعلى الفور اجتاحتني رغبة عارمة في الحديث، تصنعت الإنصات للمتحدث العجوز، وأنا أتشوق لسكوته حتى أبدأ في سرد قصتي. الجمهور قرابة العشرين رجلاً، يفترشون الأرض في مجلس الشيخ عبدالله، ينتظرون وجبة العشاء، ويمضون الوقت في الاستماع لأي متحدث.
...>>>...
|
|
|