يقول أ. سعد أحمد ضيف الله عبر زاويته (ظلال الصاعقة): كنت واقفاً انتظر دوري أمام استقبال المراجعين الزجاجي لتقديم المعاملة، كان أمامي طابور لا بأس به.. في حدود عشرة مراجعين.. الناس ينتظرون والتحرك في الطابور بطيء رغم أن الموظف الوحيد يبدو من حركاته أنه منهمك في عمله، كان مشدود الأعصاب أغلب وقته.. منكس الرأس.. يضع على رأسه شماغاً أحمر مكوياً بطريقة صاروخية.. عندما رفع رأسه قليلاً رمقته بنظرة صباحية.. في الواقع لم أشعر نحوه بضيق.. وجدته في صمت عميق ولم تكن حالته سلبية للغاية.. كنت أصارع أفكاري لتحليل شخصية الموظف من تقاطيع وجهه.