الشاعرة سعدى العازمية أرسلت ابنها للغوص مع النوخذة يوسف الذي عاد لها بثياب ابنها مخبرا إياها أن ابنها قد غرق في البحر فقالت:
يا ابو سعد عزي لمن ضاعت ارياه
قلبه حزين ودمع عينه يهلي
على وليف سمت الحال فرقاه
الخيّر اللي بالقرابه يهلي
يذكر غرق وسط، ازرق الموج درباه
والا كلاه الحوت واكبر غلي
ليتي تقاسمت الغرابيل وياه
نصيفة حقه ونصيفة لي
ليته بدار الهند والسند وارجاه
ارجيه ياتيني ولو هو مقلي
لا بيّض الله وجه يوسف وجزواه
يا الربع من قبله لغيصه يخلي
جتنا هدومه عقب عشر مطواه
لا ساعف الله طارش جابهن لي
والمهره اللي عندنا له مغذاه
ركّابها عقبه لعله يولي