|
موسكو - (رويترز):
أقالت الحكومة الروسية مدير مسرح البولشوي وعينت مديرًا جديدًا أمس بعد سلسلة من الفضائح منها هجوم بمادة كاوية على المدير الفني لفرقة الباليه ما أسفر عن إصابته بالعمى التام تقريبًا.
وأعلن وزير الثَّقافة الروسي فلاديمير مدينسكي إقالة اناتولي اكسانوف بعد أن قاد أشهر مسارح العالم طوال 13 عامًا وقال: إن فلاديمير أورين المدير العام لمسرح ستانيسلافسكي سيحلَّ محلَّه. وقال مدينسكي خلال مؤتمر صحفي: إن أورين «سيكون قادرًا على توحيد الفرقة ومواصلة تطوير أفضل مسارح البلاد وأحد أفضل مسارح العالم ومضى يقول: «أصبح هناك وضع صعب فيما يتعلّق بالمسرح والفرقة.. وكل شيء أشار إلى الحاجة للتجديد في المسرح وعين اكسانوف مديرًا للمسرح عام 2000 وكان أمامه أكثر من عام على انتهاء فترة تعاقده، لكن المسرح تتصدر أخباره عناوين الصُّحف بسبب فضائح منذ يناير كانون الثاني عندما ألقى رجل ملثم مادة كاوية على وجه سيرجي فيلين المدير الفني لفرقة باليه البولشوي بينما كان في طريق عودته إلى شقته في موسكو في وقت متأخر من الليل.
وأقرَّ بافل ديمتريتشنكو وهو من كبار الراقصين في الفرقة لاحقًا باستئجار أشخاص لمهاجمة فيلين لكنَّه قال: إنه لم يكن يُتوقَّع إلقاء مادة كاوية على وجّهه.
وقال مسرح البولشوي الشهر الماضي: إن فيلين أصيب بالعمى تقريبًا بسبب الهجوم رغم خضوعه لنحو 18 عملية.