الجزيرة - المحليات:
نظم القسم النسائي للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين «نقاء» برنامج «صيف نقاء» بمشاركة العديد من القياديات والاكاديميات من عدة جهات بهدف توسيع نطاق التوعية خلال العطلة الصيفية وتقديم العلاج للمدخنات وايجاد بيئات خالية من التدخين وسط السيدات، وأوضحت رئيسة القسم النسائي بنقاء فدوى المحرًج ان القسم يحرص على نشر التوعية وسط السيدات بمختلف الفئات العمرية في مجتمع مهدد بالسموم وهدفنا نشر التوعية نظراً لاتساع نطاق التدخين في المجتمع خاصة بين الأطفال والفتيات, وأضافت : نحاول أن ننفذ الافكار المناسبة حسب المعايير العالمية في مجال المكافحة ونحاول تقديم برامج توجيهيه وتوعوية فعالة ومؤثرة، بأساليب جذابة وطرق محببة لهذا الجيل للتقليل من نسبة المدخنات لكن نحتاج لدعم أفكار من خلال الاستفادة من خبرات الآخرين حتى لا تقع فتياتنا وأطفالنا فريسة لتأثير هذه الآفة الاجتماعية المدمرة والتي تحرص شركات التبغ على تسويقها وسط الفتيات الصغار. فالجميع يعلم مدى تأثير دور القدوة والاعلام على الطفل في ظل الانفتاح الحالي الذي أخذت مضامينه تستأثر بأمزجة وعقول أجيالنا، والاهتمام بالتوسع في البرامج التوعوية وسط السيدات يأتي إدراكاً من «نقاء» للعواقب الوخيمة التي تعود على المجتمع جراء انتشار هذه الظاهرة لاسيما بين الأطفال والفتيات الذين لا يدركون ما تسببه هذه المادة التي تمثل مصدر للعديد من الأمراض الفتاكة كالسرطان وأمراض الجهاز التنفسي, لاحتوائها على نسبة مرتفعة من المواد المسرطنة والقاتلة واضافت المخرًج: نحاول ضمن خطة «مشروع الرياض بلا تدخين» الذي ترعاه مؤسسة الشيخ سليمان الراجحي الخيرية آن نتبع المعايير العالمية في مكافحة التدخين والتوعية بأضراره ونحاول أن نحور فيها بما يتلاءم مع مجتمعنا وديننا وبيئتنا فكما تعرفون ان الفتاة تبحث البديل الذي يشبع رغبتها في الظهور ونسيان مشاكلها الخاصة فلجأن للأمور المحببة لهن كعروض الازياء و الصحة والجمال لكن نحن ننظر لأكثر من ذلك لأفكار جديده وفاعلة وخطط مناسبة ومن هنا جاءت حاجتنا لأفكار وآراء شريحة اخرى مثقفة وواعية لخطورة هذا الامر، وقالت المخرًج ان القسم يحرص للسير على خطى التجارب الرائدة والناجحة للتوعية بأضرار التدخين من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والصحية والنفسية للإسهام في بناء وعي وطني مدرك لخطورة التدخين وذلك بهدف تجنيب مجتمعنا آفات التدخين ما أمكن ذلك