المشاكل أنواع.. منها المؤقتة: وهي التي تحدث لسبب ما وتنتهي حال انتهاء السبب.. وهذه وإن كانت متقطعة إلا أنها متكررة.. والمشاكل الدائمة: مثل الأمراض الوراثية أو الحالة العصبية.. والمؤرِّقة: مثل عدم الاستقرار المادي.. والظاهرة: وهي التي يعلم بها الجميع بسبب علو صوت الزوجين أو العنف الأسري.. والمرضية: وهي التي يعاني منها أحد الزوجين مثل البرود أو رائحة الفم أو الجسد.. ولكل حالة علاج لكن هناك تصرفات تضمن اختفاء الخلافات في الحياة الزوجية.. وهي موجهه في جلها للزوجة لأنها القائد في البيت ميدان الحياة الزوجية.. ورحى المشاكل الزوجية لا تدور إلا على أرضه.. والبيت هو غالباً أرض الزوجة.

1 - لا تتركي غرفتك أو منزلك أبداً مهما كان الخلاف.. إنه مملكتك ولا أحد يغادر مملكته.

2 - مارسي معه مراسم الإتيكيت وبروتوكول الجلوس والكلام والتقديم.. وأشعريه دائماً أنكِ ملكة أمام ملك.

3 - إذا لم يعجبك منه قول أو أغضبك منه فعل فالأفضل ألا تبادري بالرد أو التعليق، بل التزمي الصمت في كل الأحوال.. وانتظري حتى يبرد الموضوع.. تماماً كما تنتظرين الشاهي الساخن ليبرد ويسهل شربه.

4 - إذا أحسستِ منه بعداً أو جفاءً فلا تبادليه نفس الشيء من باب الانتصار للكرامة.. بل أرسلي له رسالة تبدين فيها افتقادك له واحتياجك إليه.

5 - لا تثيري غضبه بالغيرة ولا تضيقي عليه الخناق بالتجسس ولا تتسقطي هفواته.

6 - لا تستسلمي أمام الصعوبات بل واجهيها بروح من يطلب الحلول التي تؤدي إلى استقرار الحياة الزوجية وبالتالي حياة الأسرة.

7 - إذا ارتفع جدار الصمت بينكما ودخل الزوج كهف الكمون الداخلي.. لا تطلبي منه الخروج من كهفه، بل ادخلي إليه وخذي بيده.. ففي بيئة الصمت ليس للكلام مكان.

8 - داومي على مراجعة ذاتك والنظر في يومك وعاداتك وطقوسك.. كيف تجدديها وكيف تنعشيها وكيف تصححيها.. إلخ.

9 - تأكدي أن الحب يتغذى بالتضحيات وتبادل الود الصريح في كل الأوقات والحالات.. حتى لا يدري أحدكما من يحب الثاني أكثر!

10 - اعلمي أن اللقاء بعد الخلاف يكون حاراً لذيذاً.. اغتنميها كأنكما عروسان جديدان.