|
نيويورك - بيروت - حمص - أ ف ب:
دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الفريقين في سوريا إلى هدنة في شهر رمضان. وفي رسالة طويلة حيث وجّه «تهانيه وتمنياته» إلى المسلمين في العالم بمناسبة بدء شهر رمضان.
أشار إلى أنه «يفكر بِشَكلٍّ خاص بسوريا وشعبها» حيث تشهد رمضانها الثالث بالحرب.
وبعد أن ذكر بالتقاليد الإسلامية اعتماد هدنة في النزاعات خلال هذا الشهر المقدس، دعا بان كل الأطراف في سوريا إلى احترام هذا الواجب الديني لشهر على الأقل.
وتمنى بان أن توَّقف كل الوحدات التابعة للجيش النظامي والتابعة للجيش السوري الحر وكذلك كل شخص يحمل سلاحًا أن يتوقفوا عن الحرب وأن يقدَّموا شهر السَّلام هذا غفرانًا جماعيًّا للشعب السوري وأقرَّ مع ذلك بأن هذا النداء قد يبدو غير واقعي للبعض.
وأشار إلى أن سلامًا دائمًا لا يمكن أن يحصل إلا بتفاوض جدي بين المتحاربين. وقال بان بهذا الخصوص: أمل بقوة أن يعقد مؤتمر جنيف حول سوريا بأقرب وقت ممكن بمشاركة وفود تمثِّل الحكومة والمعارضة.
من جهة ثانية يُؤدِّي نقص الموادّ الطّبية إلى موت العديد من الأشخاص الذين يصابون بجروح جرَّاء الحملة العسكريَّة التي تشنّها القوات النظاميَّة السورية على مدينة حمص، والمتواصلة لليوم الحادي عشر على التوالي، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإِنسان أمس الثلاثاء.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: إن القصف المتواصل للقوات النظاميَّة لليوم الحادي عشر على التوالي، جعل من الوضع الإِنساني الدَّقيق في المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في حمص، أكثر سوءا.
وأضاف أن عددًا غير مُحدَّد من المقاتلين المعارضين والمدنيين الذين أصيبوا بجروح في الأيَّام الماضية، يموتون بسبب عدم وجود موادّ طبية لتوفير العلاج اللازم لهم.