|
مكة المكرمة - خاص بـ«الجزيرة»:
قال نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكة المكرمة معالي الدكتور عبدالله بن عمر نصيف: إن الجمعية قامت بعمل نظام إدارة الجودة الآيزو، كما عملت دراسات تطويرية لفروع جمعياتها من الناحية التعليمية والمالية والإدارية، مبينًا أن الجمعية قامت، وتقوم بعمل مشاركات وحوافز لترغيب الطلاب في البقاء في الحلقات، وستقوم مستقبلاً بعمل دراسة في هذا الصدد، وقد قامت بعمل دراسة عن (انخفاض عدد الخريجين من الحفاظ في الجمعيات).
وأكد معاليه - في حديث له - أن الجمعية تؤيد الانتفاع بوسائل التقنية الحديثة في التعليم، حيث إن الجمعيات لديها مقارئ للتعلم عن بعد، وقد أثبتت فعاليتها، ولكن معظم حلقات الجمعية تقوم على المعلمين في الحلقات، حيث إنها أفضل وسيلة لتلقي الطلاب تعليم القرآن الكريم وأحكامه مباشرة من المعلم.
ورأى أن مواجهة ظاهرة الانحراف الفكري التي بدأت تتفشى في المجتمع تتطلب تكاتف جميع الأجهزة المعنية في هذا الصدد، والجمعيات مستعدة للمساهمة، حيث إن حلقات القرآن الكريم هي أكبر صمام أمان لأبنائنا، كما أن جمعيات القرآن الكريم هي خير واجهة لبلدنا الحبيب.
وقال: إن أعلى تبرع وصل للجمعية كان مبلغ (240.000) ريال من الشيخ علي بن عبدالله الجفالي، مشيراً إلى أن معلمي الجمعية دوماً يحثّون الطلاب على التحلي بخلق القرآن الكريم، وإتباع هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونصحهم وإرشادهم للطريق المستقيم.
الجدير بالذكر أن مجموع الدارسين والدارسات في الجمعية يبلغ: (236.723) دارس ودارسة، منهم (127.488) دارسة، بينما يبلغ عدد الحفاظ والحافظات (3582) حافظاً وحافظة، ومجموع المعلمين والمعلمات (9.866) معلم ومعلمة، منهم (6.036)، وعدد الحلقات والفصول (9347)، وعدد المساجد والدور (2.234) وبذلك تكون الجمعية الأولى في المملكة، كما أنها الأولى في مملكتنا الحبيبة من حيث الإنشاء، حيث أنشئت في عام 1382هـ، ثم جمعية جدة في عام 1383هـ، ثم المدينة المنورة في عام 1383هـ، ثم جيزان 1385هـ، ثم جمعية الرياض 1386هـ..