الجزيرة - عوض مانع القحطاني:

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، احتفال كلية الملك خالد العسكرية عصر اليوم الأربعاء 19-7-1434 هـ الموافق 29-5-2013م بتخريج دورة تأهيل الضباط الجامعيين الرابعة والعشرين، والدفعة التاسعة والعشرين من طلبتها، وقد وُجِّهت الدعوات إلى أصحاب السمو الملكي الأمراء، وإلى كبار المسؤولين في الدولة لحضور الاحتفال بهذه المناسبة.

قائد الكلية

وبهذه المناسبة عبَّر قائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء عيسى بن إبراهيم الرشيد عن شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز على تفضله برعاية الحفل، مشيداً بما لهذا التشريف والرعاية من آثار إيجابية في نفوس المنسوبين والخريجين، فضلاً عن سعادتهم البالغة بهذا التشريف وهذه الرعاية.

وقال: «لقد تعوّدنا من سموه حرصه الدائم على مشاركة منسوبي الكلية في احتفالاتهم بتخريج الدفعات المتتالية، موجهاً، ومشجعاً، وداعماً، كما تعوّدنا من سموه الكريم الحرص على تكريم أصحاب الجهد المتجدد والعطاء المستمر».

وأضاف سعادته «أنَّ الكلية منذ افتتاحها تقوم بإجراء تطوير وتحديث دائمين على عملية إعداد وتأهيل الضباط العسكريين، لكي ينسجم أداؤهم المستقبلي مع ما أصبحت عليه وحدات الحرس الوطني من تطور واكب مستجدات العصر ومستحدثاته، وليكون الخريجون إضافة جديدة لقواتنا المسلحة التي تقع على عاتقها مهمة الدفاع عن منجزات الوطن ومكتسباته».

ونوَّه سعادته بأنَّ دورة تأهيل الضباط الجامعيين الرابعة والعشرين، والدفعة التاسعة والعشرين من طلبة الكلية هما حصاد هذا العام، بعد تأهيلهم وفق منهاج يجمع بين النواحي العلمية والثقافية والعسكرية، يقوم بتدريسه نخبة من أعضاء هيئة التدريس العسكريين والمدنيين.

وفي ختام تصريحه، كرر سعادته الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني على رعايته وتشريفه حفل التخريج، داعياً الله العليّ القدير أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو وليّ عهده الأمين، وسمو النائب الثاني (يحفظهم الله).

وقال اللواء الرشيد لـ(الجزيرة) إن التعليم الإلكتروني في الكلية سوف يبدأ تطبيقه خلال السنتين القادمتين مبيناً بأن تطوير التعليم والمناهج يحدث بصفة مستمرة نظراً لأن السلاح ومنظومة السلاح في العالم تتطور كل يوم وأن هذه الكلية قد قامت بابتعاث عدد من ضباطها وعادوا بعقليات حديثة ساهموا في تطوير كثير من الأنظمة في هذه الكلية موضحاً أن الكلية تجري سنوياً 3 مشاريع ميدانية لاختبار قدرات الطلبة قبل دفعهم إلى العمل الميداني.

وقال إن وزير الحرس الوطني دائماً يوجه بأن نعمل ما في وسعنا لتطوير أي عمل في هذه الكلية.

نائب قائد كلية الملك خالد العسكرية

بهذه المناسبة عبّر نائب قائد كلية الملك خالد العسكرية اللواء د. سعيد بن ناصر المرشان عن بالغ سعادته، وسعادة كافة منسوبي الكلية بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ورعايته الكريمة لحفل التخريج؛ مشيراً إلى ما لهذه الرعاية الكريمة من معانٍ نبيلة، وآثار معنوية على منسوبي الكلية؛ وأردف قائلاً «لقد تعوّدنا من سموه الكريم الحرص على مشاركة منسوبي الحرس الوطني في المناسبات المختلفة، الأمر الذي يولّد لديهم شعوراً بالبهجة والسرور، ويشجعهم على المزيد من العطاء، مما ينعكس على أدائهم لواجباتهم على أكمل وجه».

وأوضح أن كلية الملك خالد العسكرية وغيرها من الكليات والمعاهد والجامعات التي ينشئها الحرس الوطني، تُعدّ بعضاً من منجزات السياسة الحكيمة التي ينتهجها سيدي خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله ويرعاه- لتنمية الثروة البشرية وبناء الإنسان في هذا الوطن على أسس العلم والمعرفة والإحاطة بمستحدثات العصر ومعطياته، والتعامل معها بإتقان واقتدار.

وأشار في حديثه إلى أنَّ الكلية حريصة كل الحرص على إعداد خريجيها بما يتلاءم مع ما تفرضه مقتضيات العصر من تعامل مع مستجدات الفكر العسكري ومستحدثاته في كافة الشؤون العسكرية، وذلك من خلال منهاج دراسي يجمع بين العلوم العسكرية والأكاديمية، يتولى تدريسه نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس، الذين يبذلون قصارى جهدهم في عملية الإعداد والتأهيل، حتى يكون الخريج على مستوى المسؤولية الملقاة على كاهله مستقبلاً كما نوّه سعادته إلى أنَّ دور الكلية لا يقتصر على إعداد الخريجين فحسب، بل يتعدّى ذلك إلى خدمة المجتمع في مجالات متعددة.

مساعد قائد الكلية للشؤون التعليمية

وقال مساعد قائد الكلية للشؤون التعليمية العميد عبد الكريم الرميان تسعد كلية الملك خالد العسكرية بتشريف سموه الذي سيدفع بكوكبة جديدة من الضباط الخريجين لميدان العمل ليشاركوا زملاءهم منسوبي القوات المسلحة السعودية في الحفاظ على مسيرة الخير والنماء.

ولا يسعني إلا أن أتوجه للخريجين بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، يجب عليهم إدراك أن يوم التخريج لا يمثل نهاية المطاف بالنسبة لهم إنما هو انطلاقة في ميدان العمل تتطلب المزيد من الجهد والعناء والشقاء لتحقق الأهداف المرجوة مما تلقوه من علوم ومعارف في الكلية متمنياً لهم التوفيق والنجاح.

مساعد قائد الكلية لشؤون الطلبة

وعبَّر العميد ناصر بن منصور المفقاعي بأن هذا يوم مبارك الذي تتشرَّف فيه الكلية وجميع منسوبيها برعاية كريمة من الأمير متعب بن عبدالله بتخريج دفعة جديدة من طلبة كلية الملك خالد العسكرية، وأكّد أن سموه قائد أعطى وما زال يعطي جل وقته وجهده واهتمامه لهذا الصرح الشامخ مكملاً للمسيرة التي بدأها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله ورعاه- في بناء الحرس الوطني وتطويره الذي نشهده اليوم في جميع المراحل من تدريب وتنظيم وتسليح والذي اعتمد على تطوير الأفراد وقدراتهم وتأهيلهم التأهيل العسكري الملائم وفقاً لأحدث ما تشهده العلوم العسكرية من تطورات.

وفي هذا اليوم تزف الكلية مجموعة الضباط الجدد للانضمام إلى زملائهم في ميدان العز والشرف وأوصيهم بتقوى الله عز وجل والسمع والطاعة والجد والمثابرة وليعلموا أن المهمة الملقاة على عواتقهم كبيرة جداً تتطلب التفاني والتضحية والصبر.

العميد ابن حشر

العميد حزام بن فلاح بن حشر مدير إدارة العلاقات العامة

في هذا اليوم تغمرنا مشاعر البهجة والسرور بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني حفل التخريج والذي يعد أجمل أيام الكلية لأننا نرى الفرحة على وجوه منسوبي الكلية وهم يشاهدون كوكبة من الدفعات الجديدة المؤهلة تأهيلا علميا وتدريبيا رفيعا ينضمون لزملائهم الضباط الذين سبقوهم بوحدات الحرس الوطني.

قائد كتيبة الطلبة

العقيد محمد بن مرزوق الحبابي قائد كتيبة الطلبة قال يطيب لمنسوبي كلية الملك خالد العسكرية قيادة وضباطاً وأفرادا وأعضاء هيئة تدريس أن يحتفلوا بتخريج جيل جديد من الطلبة وكوكبة من ضباط الحرس الوطني الذين تلقوا أصناف المعرفة وأحدث العلوم ودرسوا فنون القتال الحديث ومارسوا مهارات القيادة وتعلموا صفات الذات الشخصية وصقلوا ابداعاتهم وطوروا أفكارهم مستمسكين بعقيدتهم مرتبطين بدينهم وفيين لمليكهم وفداء للشعب ومدخرات بلادهم. يحدوهم الأمل ويدفعهم الولاء ويطيب لهم خدمة وطنهم. ويسعدهم أيما سعادة تشريف سموه ليدفعهم إلى ميادين العطاء ومراكز البناء ومواطن الوفاء وليس بغريب على سموه فهو الراعي لهذا الكيان العريق والصرح الشامخ.

مساعد قائد كتيبة الطلبة

العقيد حمود المشيعلي مساعد قائد كتيبة الطلبة قال إن مناسبة التخرج مناسبة عزيزة وغالية ننتظرها جميعاً بفارغ الصبر لنتشرّف بحضور سموه لرعاية حفل تخرج دفعة جديدة من حماة الوطن أدام الله علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

ركن عمليات كتيبة الطلبة

العقيد الركن مقرن بن عبدالله بن ختلة ركن عمليات كتيبة الطلبة الذي قال: يشرفنا أن نرحب بسموه في هذا اليوم المبارك ليرعى حفل تخرج دفعة جديدة من دفعات الكلية، ليستهلوا مسيرتهم العملية ضباطاً مؤهلين علمياً وعملياً لتلبية نداء الواجب في خدمة الدين ثم المليك والوطن، شاكرين له هذه الرعاية الكريمة والمستمرة لضباط الحرس الوطني وحرصه الدائم على توفير كل الإمكانات لرفع مستوى جاهزيتهم واستعدادهم لأداء المهام المنوطة بهم على أكمل وجه.

قائد سرية

المقدم محمد بن عبد الله بن حثلين قائد سرية الملك عبدالعزيز إننا نشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نشارك أبناءنا الخريجين فرحتهم في هذا اليوم المبارك والذي يزيده توهجاً هذا التشريف والرعاية من سموه بعد أن أمضوا ثلاث سنوات في الكلية بكل جهد واجتهاد وبهذه المناسبة أهنئ الخريجين وأولياء أمورهم متمنياً لهم التوفيق والنجاح.

قائد سرية

المقدم عبدالله بن ذيب القحطاني قائد سرية الأمير سلطان قال في هذا اليوم تفتخر كلية الملك خالد العسكرية ومنسوبيها بتشريف سموه لحفل تخرج الكلية لهذا العام لينظم كوكبة جديدة من أبنائنا لزملائهم الذين سبقوهم في ميادين العز والشرف والذود عن حياض الوطن فالطالب العسكري حينما يلتحق بالكلية يتم إعداد برنامج مفصل يتواكب مع مسيرته داخل الكلية لمدة ثلاث سنوات يتلقى فيها أنواع متعددة من المعارف والعلوم مقرونة بالتدريب العملي واللياقة البدنية العالية.

قائد سرية

المقدم محسن بن علي الأيدا قائد سرية الأمير محمد بن عبدالرحمن قال اننا في هذا اليوم نشعر بسعادة كبيرة ونحن نتشرف بحضور الأمير متعب بن عبدالله ليشاركنا فرحتنا ونحن نحتفل بتخريج أبنائنا لميدان العمل والعطاء بعد أن توجوا مسيرة ثلاثة أعوام من الجهد والمثابرة.

قائد دور الجامعيين

الرائد ناصر بن دحيم بن سعيدان قائد دورة تأهيل الضباط الجامعيين قال إن مناسبة تخريج الدورة الرابعة والعشرين من طلبة الكلية إحدى مناسبات العطاء والخير التي تدفع بكوكبة جديدة من الضباط لينضموا إلى زملائهم في ميدان العطاء في قطاعات وزارة الحرس الوطني المختلفة، وقد اكتملت فرحتنا بحضور الأمير متعب بن عبدالله وتشريفه لحفلنا مبعث اعتزاز لنا ويعتبر حضوره وسام شرف على صدورنا نفتخر به جميعاً وعودنا به سموه الكريم.

الخريجون يعبرون عن مشاعرهم

كما عبَّر عددٌ من طلبة الكلية الخريجين عن فرحتهم، فقد عبَّر رقيب أول الكلية عبد الرحمن العلياني فقال: في هذا اليوم تعجز الحروف لتصف شعوري تجاه تشريف سموه حفل تخريج أبنائه، فهو شعور لا يوصف بجماله وروعته وها نحن اليوم نحقق حلم سنوات مضت في هذا الصرح التعليمي الشامخ, ومصنع الرجال, ومنبع العلم والمعرفة والعزة والكرامة، كما أنني استفدت بتوجيه القادة في استغلال الأوقات والحرص على الوصول إلى أعلى المستويات فحصلت على المركز الأول بين زملائي بتوفيق من الله، كما أتقدم بالشكر والعرفان لكل من ساهموا في تدريبنا وتعليمنا من ضباط وضباط صف وأساتذة فعلى ضوئهم سينطلق عملنا الميداني بعد التخرج إن شاء الله.

الطالب سعيد بن عبد الرحمن الأسمري قال: ما أسعد اللحظات وما اجمل الوصول الى الغايات حيث تحقق اليوم الذي ننتظره لمشاركة زملائنا منسوبي الحرس الوطني في الدفاع عن الدين ثم المليك والوطن بما تلقيناه من تدريب في هذا الصرح كلية الملك خالد العسكرية من دراسات أكاديمية ومهارات عسكرية وتدريبات ميدانية غرست في نفوسنا مفاهيم القيم العسكرية وتقاليدها التي جعلتنا تواقين لخوض ميدان العمل وتطبيق ما تعلمناه من نظريات ومهارات، كما أتقدّم بالشكر لسموه على تشريفه ورعايته الكريمة لحفل تخرجنا مجددين الولاء والطاعة لقائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين بأن نكون أوفياء لهذا الوطن الغالي.

الطالب مسفر بن بداح القحطاني: شعور الفرح بهذه المناسبة الغالية وتشريف سموه ورعايته الحفل ما هو إلا امتداد للدور الرائد الذي أداه سموه في مسيرة الكلية ودليل صادق على ما توليه قيادة هذا الوطن من اهتمام بالغ ودعم متواصل لمسيرة التعليم.

الطالب الجامعي عبد الله بن سفر المالكي: فاليوم تغمرني السعادة وأنا أتخرج من هذا الصرح الشامخ وذلك بتشريف سيدي صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني الذي سخَّر وقته وجهده لهذا الصرح ليشهد إنجازات التي تتحقق يوما بعد يوم وكلنا أمل أن نكون عند حسن الظن في خدمة الدين ثم المليك والوطن.

الطالب غيث بن سعد الجليغم فقد قال: لقد انتظرنا هذا اليوم بفارغ الصبر وهي فرحة التخرّج من هذا الصرح الشامخ وإعلان التحاقنا بزملائنا في وحدات الحرس الوطني بعد أن درسنا وتدربنا واكتسبنا العلوم العسكرية والأكاديمية في قالب من الانضباط العسكري خلال الثلاث السنوات التي قضيناها في الكلية.