|
الجزيرة - أحمد القرني:
يُدشن بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض مساء اليوم الثلاثاء مقر مركز أبحاث التوحد، الذي تأسس بمنحة بحثية قدرها 45 مليون ريال مقدمة من شركة سابك، وذلك بهدف إجراء أبحاث تطبيقية حول اضطِّراب التوحد من النواحي التَّربويّة والطّبية وإيجاد برامج تدريبيَّة لرفع مستوى الخدمات المقدمة لهؤلاء المرضى في المملكة. ويجرى التدشين برعاية رئيس مجلس إدارة شركة سابك سمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود.
وعدّ صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة سابك، تدشين مركز أبحاث التوحد في مستشفى الملك فيصل التخصصي للأبحاث «نقلة نوعية في مجال أبحاث التوحد في المملكة ومنطقة الخليج والشرق الأوسط، ولبنة إضافية في صرح إنجازات حكومة خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبد الله بن عبدالعزيز، بما يمثله من منصة علميَّة متخصصة تمثِّل مرجعًا شاملاً في أبحاث التوحد لخدمة فئة غالية على قلوبنا من أبناء الوطن الغالي»، وأكَّد سموه أن الشراكة النوعية التي حققتها شركة سابك مع مركز الأبحاث التابع لمستشفى الملك فيصل التخصصي من خلال دعم المركز بقيمة 45 مليون ريال، «تستهدف تكوين حاضنة لتدريب ورفع مستوى الكوادر الوطنيَّة في مجال تأهيل مرضى التوحد، وإجراء البحوث التطبيقية، وتبادل المعرفة، وبناء الشراكات مع أبرز الجهات العلميَّة المتخصصة في العالم في أبحاث وعلاج التوحد»، مثمنًا جهود مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وثقته بما يمتلكه فريق عمل المركز من قدرات طبية وبحثية تُضَاهي المراكز البحثية العالميَّة.
من جانبه أوضح معالي الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامَّة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أن تدشين المركز يمثِّل نقلة نوعية في إطار إيجاد منظومة فاعلة لأبحاث التوحد في المملكة، مشيرًا إلى ما يمتلكه «التخصصي» من تجربة عريقة في مجال تشخيص ورعاية حالات التوحد محليًّا التي تمتدّ إلى نحو ربع قرن حيث شُخصت أول حالة في المملكة عبر المستشفى.