أطلقت «السعودي الفرنسي كابيتال» صندوقها العقاري الجديد (صندوق السعودي الفرنسي للعقار) الذي يستثمر بصورة أساسية في القطاع العقاري السعودي من خلال جهود الإدارة التي تجمع بين نمو رأس المال عبر تطوير المشاريع العقارية والعائد المحتمل من متحصلات إيجارات شراء عقارات قائمة في المملكة.

وبدأ الاشتراك في الصندوق يوم السبت 8 رجب 1434هـ, الموافق 18 مايو 2013م, وينتهي في تاريخ 24 شعبان 1434 هـ الموافق 3 يوليو 2013م.

وكشف, ياسر بن عثمان الرميان, العضو المنتدب للسعودي الفرنسي كابيتال أن الصندوق الجديد مغلق ومتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية ومدته أربعة أعوام ميلادية قابلة للتمديد لفترتين متتاليتين مدة كل واحدة عام ميلادي كامل, معربا عن سعادته بطرح المنتج الاستثماري الجديد (صندوق السعودي الفرنسي للعقار) الذي يتميز عن بقية الصناديق العقارية الأخرى بإمكانية الجمع بين النمو في رأس المال والعائد المحتمل من الدخل, حيث أن الاستثمار العقاري عادة لا يوفر أي تدفقات نقدية خلال فترة التطوير بينما من الممكن أن يوفر (صندوق السعودي الفرنسي للعقار) تدفقات نقدية خلال فترة التطوير.

وأكد أن السعودي الفرنسي كابيتال تسعى من خلال هذا الطرح الجديد إلى تلبية رغبة العملاء وإتاحة الفرصة للاستثمار في القطاع العقاري في المملكة, وذلك تنفيذاً لإستراتيجية الشركة في منح عملائها من الشركات والأفراد حلولاً استثمارية متنوعة تسهم في تحقيق أهداف العميل الاستثمارية, ومتوقعا أن تمتد آثار التطورات الجديدة في سوق العقار إلى سنوات قادمة حيث إن التطورات الإدارية والتشريعية التي تبنتها الحكومة تحتاج وقتاً لتترك أثراً ملموساً ولذلك نرى أن فرص الاستثمار في القطاع العقاري لا تزال قائمة.

وأشار ياسر الرميان إلى أن الشركة وقعت مذكرة تفاهم مع إحدى الشركات الرائدة والعريقة في مجال التطوير العقاري لتكون المطور الرئيسي للصندوق, كما أن الصندوق قد يعين مطورين آخرين حسب الحاجة.