أعرب الأستاذ عيد بن يوسف القبلان رئيس مركز الدلم عن بالغ سروره واعتزازه بهذه الزيارة التاريخية لسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لمحافظة الخرج قائلاً: أبناء مركز الدلم يبتهجون بهذه الزيارة التي سيكون لها أثر كبير في تنمية مدن المحافظة فقد ارتسمت مشاعر البهجة والسرور على محيا الجميع منذ اللحظات الأولى منذ أن علموا فيها بتلك الزيارة التي ألبستنا جميعاً حلة من الفخر والاعتزاز، فقد عودنا ولاة أمرنا منذ عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وحتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين على مثل هذه الزيارات الميدانية التي تهدف إلى تلمس احتياجات المواطنين في محافظاتهم والاطلاع عن كثب على ما وصلت إليه من رقي وتطور وتقدم وازدهار في مختلف المجالات وكذلك التوجيه والدعم لمختلف قطاعات الدولة للمضي بها قدما تجاه العمل الجاد بما يحقق معه آمال وتطلعات القيادة الرشيدة وأبناء شعبهم.

وأضاف القبلان أن ما يبهج الصدر في هذه الزيارة هو تدشين لعديد من المشاريع التنموية والخدمية ووضع حجر الأساس لمشاريع أخرى ستضيف مزيداً من التطور والازدهار.

ويسعدني أصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي الدلم أن أرفع أسمى آيات الترحيب بأصحاب السمو الملكي الأمراء وصحبهم الكرام في زيارتهم الكريمة، سائلاً الله أن يحفظ قيادتنا الرشيدة ويديم على بلادنا أمنها وعزها واستقرارها.

من جانبه قال المواطن سعود بن عبدالعزيز الدهمش: تستقبل محافظة الخرج هذا اليوم بكل معاني الحب ومشاعر البهجة والفرح والسرور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، والفرحة تغمر جميع أبناء مدن ومراكز المحافظة، كون تلك الزيارة مقدم سعد وخير وعطاء للمواطن فهي تأتي وتمثل أقوى معاني التواصل والتلاحم والترابط بين القيادة الرشيدة والشعب الوفي ودائما تؤكد مدى الاهتمام الذي تحظى به المحافظة من أميرنا المحبوب وسمو نائبه، وليس أدل على ذلك من برامج سموهما الحافلة بالزيارات الميدانية، والاجتماعات مع المسؤولين حيث يستمعان إليهم ويحققان أماني أبنائهم المواطنين وتطلعاتهم ويدشنان مشاريعهم ويباركان ويضعان حجر الأساس لمشاريع أخرى. فمرحبا بسموهما وصحبهم الكرام، داعين الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الحكيمة.

وبهذه المناسبة قال الدكتور خالد بن سعد الدخيني: الكلمات تقف عاجزة عن ترجمة مشاعر أبناء مدينة الدلم وما تكنه قلوبنا من حب وتقدير لصاحب السمو الملكي خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- حيث يتشرف المواطنون باستقبالهما ضمن جولتهما التفقدية لمحافظات منطقة الرياض التي أعطوها جل اهتمامهما ومعظم وقتهما منذ صدور الثقة الملكية الغالية بتعيينهما لقيادتها، مواصلين بذلك رحلة النماء والتطوير لهذه المنطقة الغالية. وبلا شك أن هذه الزيارة الكريمة لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه تحمل في مضامينها السامية الدلائل الأكيدة على عمق ومتانة الترابط والتلاحم والمحبة التي تجمع مواطني هذه البلاد الطاهرة مع قيادتنا الحكيمة وتعد وسام شرف يفتخر ويعتز به كل أبناء المحافظة الذين يتطلعون ويتأملون من هذه الزيارة الميمونة إلى التطوير وأن تحظى بوافر من المشاريع التنموية والخدمية والصحية وغيرها كما هو المأمول وما تعودنا عليه في كل زيارة من قبل أبناء هذه الأسرة المباركة.

فيما قال الأستاذ سعود بن عبدالله المفرج: إن زيارة سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه تأتي ضمن ما يوليانه سموهما حفظهما الله من اهتمام دائم بمتطلبات المواطنين والمتابعة والوقوف عن كثب على ما يحتاجون إليه من خدمات ومشاريع تهدف إلى رفعة المنطقة ونهضتها، وبلا شك أن الفرحة والسرور تغمرنا نحن المواطنين صغيرنا قبل كبيرنا بهذه الزيارة الميمونة التي تحمل في طياتها النمو والتطور والبناء هذه الزيارة أمنية ننتظرها منذ سنوات والحمد لله أن تحققت تلك الأماني على يدي الأمير خالد بن بندر والأمير تركي بن عبدالله اللذين حازا على الثقة الملكية الغالية نظير ما قدماه في خدمة الوطن وما سيقدمانه حفظهما الله وإنني لأجدها مناسبة أن يصل صوتنا لسموهما الكريم بتلبية احتياجاتنا لعدد من الإدارات والأجهزة الحكومية التي بات وجودها ضرورة بيننا كالمستشفى الخيري وتحلية المياه ومدخل الدلم من طريق الحاير وتطوير منتزه وثيلان ومنتزهات طبيعية في الخبي وسويس ومنح سكنية وإنني متفائل وغيري متفائل بأن تصبح هذه الأماني والمطالبات واقع في القريب العاجل بإذن الله لاسيما وأن حكومتنا حفظها الله حريصة كل الحرص على خدمة وراحة المواطن في كل مكان من هذه المملكة المباركة دام ظل قيادتنا وحفظ أمننا واستقرارنا.

وقال الدكتور حمد القميزي: الخرج تعيش أجمل أيامها وهي تتزين لاستقبال أميريها المحبوبين اللذين لم يألوا جهداً منذ أن تم تعيينهما بالثقة الملكية الغالية في خدمة كافة أبناء المنطقة إذ لم تقتصر جهودهما على زيارات محافظات المنطقة بل فتحا قلبيهما قبل مكاتبهما لاستقبال كل من يفد لإمارة المنطقة يسعيان بكل جهودهم إلى معالجة وحل كافة القضايا. فمرحبا بأحفاد المؤسس بين أبنائهما وإخوانهما أهالي الخرج سائلاً الله العلي القدير أن يديم عز أسرتنا الحاكمة ونعمتا الأمن والأمان. فهذه الزيارة تعد من أجمل اللحظات وأغلاها على النفس ففيها يجتمع الأب مع أبنائه ويطمئن على أحوالهم ويستمع إلى نواقصهم في صورة تعكس الألفة والمحبة وطبيعة علاقة مجتمعنا بقيادتنا الرشيدة.

وقال الأستاذ ناصر بن عبدالعزيز الهذيلي: إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لها جُل الأثر في نفوس أهالي المحافظة، فلقد استبشرنا جميعا بهذه الزيارة التفقدية الميمونة التي ليست غريبة على سموهما الكريم من أجل تلمس الاحتياجات وبذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق راحة المواطن في ظل دعم حكومتنا الرشيدة حفظها الله. وما ستحظى به المحافظة في ظل هذه الزيارة من دعم ورعاية واهتمام سيكون له بالغ الأثر في النهوض والرقي بها كباقي محافظات المنطقة التي قطعت مشوار التنمية في زمن قياسي بفضل دعم ومتابعة وحرص وإصرار سمو أمير المنطقة -حفظه الله- ومن قبله سمو الأمير سلمان حينما كان أميراً للمنطقة آنذاك وبعدها سمو الأمير الراحل الأمير سطام بن عبدالعزيز فأهلا بأميرنا ونائبه بين أبنائهما ومحبيهما.

وقال المهندس وليد القحيز: اعتدنا من ولاة أمرنا منذ الأزل على تلمس احتياجات المواطنين في محافظاتهم ومناطقهم مما يشعرنا بحرص ولاة الأمر على أن ينعم أبناء الشعب في رغد من العيش والرفاهية كما أن محافظة الخرج قد نالت نصيبا من التنمية والتطور جعلتها تسابق مثيلاتها في التطور والازدهار لكن التنمية في مدن الخرج سريعة وكذلك النمو السكاني لتوفر الموارد البشرية مما يتطلب زيادة الخدمات في فتح الطرق وتطوير المداخل التي أصبحت الآن هم الكثير فشكرا لحكومتنا على اهتمامها ورعايتها بمواطنيها وشكرا لحرص أمير منطقة الرياض على اهتمامه ومتابعته وزيارته لنا لتفقد أحوالنا وتلمس احتياجاتنا فمرحبا بك وصحبك الكرام.

فيما قال الأستاذ سعود بن عبدالعزيز الغنيم: يسرني أن أرحب بسمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز في زيارته التي يرافقه خلالها سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وصحبهما الكرام أجمل ترحيب في هذه المحافظة التي لبست أجمل حللها بمقدم سموهما, فقد عودنا أمراء المناطق على مثل تلك الزيارات التفقدية التي تشعر المواطن بمشاركته وتشريفه لهم في كافة المناسبات وتفقد سير العمل وتقديم كافة الدعم المادي والمعنوي لضمان تحقيق نجاح العمل وتنفيذه بالشكل المطلوب.

كما رحب الأستاذ إبراهيم بن عبدالله بن محمد بن شامان آل طالب بصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وصحبهما الكرام في محافظة الخرج قائلا: في البداية نحمد الله أن منّ على بلادنا بنعمة الأمن والأمان والعيش الرغد الذي ننعم فيه. وما زيارة سمو أمير منطقة الرياض في هذا الوقت إلا خير دليل على ما تحظى به المحافظة من أهمية لدى سموه مما سيجعلها تكتسي حلة من الحب والوفاء والسؤدد ولا يخفى على أحد ما لهذه الزيارة من وقع كبير وتأثير بالغ في نفوس الأهالي جميعا كيف لا وهي الزيارة الأولى لسموه مما يعطينا دلالة واضحة على أهمية المحافظة وأهلها لدى سموه الكريم الذي نكن لهم كل الحب والتقدير فأهلاً بكم سيدي بين المواطنين الذين يبادلون القيادة الحب والوفاء وهنيئا لنا جميعا بمقدم سموكم الكريم لتدشين المشاريع الحيوية التنموية والوقوف على احتياجات المواطنين والاستماع لهم وتحقيق مطالبهم.

كما أعرب الشيخ عبدالعزيز بن محمد خنين رئيس لجان الخبراء في محكمة الدلم سابقا بما وصلت إليه المحافظة من تطور وازدهار في ظل الاهتمام اللامحدود الذي توليه حكومتنا الرشيدة لشعب المملكة العربية السعودية عامة, معبراً عن شكره لسمو أمير منطقة الرياض على تشريفه حفل أهالي المحافظة مؤكدا أن زيارة سموه ما هي إلا امتداد للتواصل والرعاية الكبيرة التي يوليها ولاة الأمر لأبنائهم المواطنين والحرص على تفقد أحوالهم والاستماع إلى مطالبهم واهتماماتهم ومعايشة الواقع الذي يعيشونه مؤكدا أن الشعور يعجز عنه اللسان وفرحتنا لا توصف ونحن نستقبل اليوم المسؤول الأول بالمنطقة فقد استبشر كافة أهالي المحافظة ومراكزها وقراها بهذه الزيارة الميمونة التي تعتبر حدثا تاريخيا من سموه ليطلع عن كثب على الاحتياجات ولقاء المسؤولين والمواطنين بما في ذلك تدشين سموه لعدد من المشاريع التي تخدم كل مركز وقرية وهجرة فهنيئا لنا بما تحقق من إنجازات. داعيا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثوب الصحة والعافية ويديم على مملكتنا نعمة الأمن والاستقرار.

من جهته، أعرب الأستاذ راشد ين عبدالرحمن الجاسر عن سعادته البالغة بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض للمحافظة لافتتاح وتدشين مجموعة من المشروعات التنموية والوقوف على احتياجات المواطنين مؤكداً أن المحافظة تبتهج اليوم وهي تلبس ثوب الفرح بهذه الزيارة الميمونة باعتبارها جزءاً غاليًا من هذا الكيان الشامخ الذي وحد أركانه الملك عبدالعزيز -رحمه الله- مشيرين إلى ما تنعَّم به بلادنا الطاهرة من قيادة حكيمة واعيَة بذلت الغالي والنفيس لرفعة هذا البلد المبارك في شتَّى ميادينه سعيًا لخدمة وراحة ورفاهيَّة المواطن.

وقال المهندس زيد بن سعد السبيت مدير فرع زراعة الدلم في هذه الأسطر أود أن أفيدكم بأني وزملائي منسوبي فرع وزارة الزراعة بالدلم مشاعرنا لا توصف بقدوم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض, في زيارتهم الأولى لمحافظة الخرج وذلك بعد أن أقسموا أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه, وذلك في بذل قصارى جهدهم وتوظيف خبراتهم لمصلحة أمتهم واقسم كل منهم على نفسه أن يكون كل منهم خادماً مخلصاً للوطن والمواطن. سمو أميرنا وضيفنا حللت أهلاً ووطأت سهلاً بين أهالي محافظة الخرج وجميع مراكزها وسترى بإذن الله حسن الاستقبال وكرم الضيافة وولائهم ومحبتهم لوطنهم ولهذه القيادة الرشيدة من ملك هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - وبهذه المناسبة باسمي ونيابة عن منسوبي فرع الزراعة بالدلم نرفع أسمى عبارات الترحيب وأصدق مشاعر التقدير بمناسبة هذه الزيارة الكريمة الغالية ونقول لسموه الكريم ونائبه ومرافقيه أهلاً بكم بين أهلكم وأبنائكم ومحبيكم.

إلى ذلك، قال الشيخ سعود بن عبدالعزيز الغنيم: يجد مقلب صفحات تاريخ جزيرة العرب مكاناً للدلم باسمها التاريخي, حيث تصفها المصادر التاريخية والجغرافية القديمة, وصفا يظهر مكانها بين نصوص التاريخ ومعالم الجغرافيا درة غير خافية على قاطع المسالك وقاصد الممالك, برزت في كتب الأماكن بوصفها البلاد الممتدة على مساحة واسعة من الأرض, غنية بمياهها وزروعها ونخيلها وثمارها, قامت على أرضها ممالك, وسطر على ثراها ملاحم وبطولات, ناصرت أهل الحق ودفعت الباطل, وشاركت في بناء المجد الحاضر لهذا البلد, احتضنت العلم وأهله, وفتحت ذراعيها لطالبه, حتى أصبحت مقصد المسافر ومنطلق المرتحل. أهلها اليوم لم يقطعوا صلتهم بتاريخهم, بل يفاخرون به وحق لهم ذلك, هم أهل دين وكرم ووفاء ونجدة, وحفظ للعهود, وحب للخير وأهله, وكثير من أبنائها اليوم في مرافق الدولة المختلفة في القضاء, والوزارات والجامعات, والصحة, والجيش والأمن, هم محل ثقة قادتهم, عرف عن كثير منهم التفاني في أداء الواجب، وبذل الجهد في خدمة البلد وأهله.