|
تحدث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز عن الخرج فقال:
الخرج منطقة نموذجية بزراعتها وصناعتها، وكان لرجال هذه المنطقة دور كبير منذ قيام الدولة السعودية الأولى وإلى قيام الدولة السعودية الثانية وإلى يومنا هذا، وإن لهذه المنطقة وأبنائها مجهودا كبيرا وعظيما لا ينسى، ولذلك فإن حقها كبير والواجب اتجاهها أكبر, وان الخرج ليست مدينة واحدة ولكنها مكونة من عدة مدن قديمة ولها تاريخها، لذا يجب العناية بها وان أبناء هذه المنطقة قادوا الجيوش وفتحوا الأقطار وهم الجنود البواسل لدولتهم ومليكهم وسمو ولي عهده الأمين، ويجب التفريق بين الخرج والسيح، لأن السيح أنشئت بمبادرة من الملك عبد العزيز رحمه الله .
وأوضح سموه بأنه يشعر بتعاطف كبير مع الخرج بصفة عامة لأنها من المناطق التي قضى فيها طفولته مع والده عندما كان يأتي إلى الخرج.
جاء ذلك عندما شرف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز حفل افتتاح مستشفى الملك خالد بالخرج في عام 1407 هجرية.
الخرج والمؤرخون والشعراء
وصفت الخرج بأنها مدينة العيون والبساتين، وأنها أيضا سلة الغذاء, وقد كتب عنها المؤرخون وتغزل بها الشعراء, وكان أبرز المؤرخين الذين كتبوا عنها ياقوت الحموي والهمداني والشيخ عبد الله بن خميس، أما الشعراء فأبرزهم الأعشى وجرير وذو الرمة، وللخرج تاريخ طويل يصعب الحديث عنه في عجالة لأنه عاشت على أرضها أمم وقبائل، وسبق أن أصدر الأستاذ سعد الدريهم كتابا عن الخرج عن طريق الرئاسة العامة لرعاية الشباب، بالإضافة إلى الأستاذ عبد الله الحديب الذي أصدر مؤخرا موجز تاريخ الخرج.