|
الجزيرة - الرياض:
أعلنت مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية عن تقديمها حلولاً تقنية مبتكرة لمراجعيها لأول مرة بالقطاع الصحي الخاص، وفي بادرة فريدة من نوعها على مستوى المنطقة، إذ أصبح بإمكان مراجعي كافة مستشفياتها الاستغناء عن حمل بطاقات التأمين وكارت الملف الطبي أو حفظ أرقام الهواتف وغيرها، ويحتاج المراجع عند فتح ملفه الطبي أو تحديث بياناته إحضار بطاقة الهوية الوطنية لتسجيل المعلومات باستخدام تقنية القارئ الذكي (SMART CARD READER) ومن ثم أخذ بصمة الأصبع لدى موظف الاستقبال، وذلك في ثوانٍ معدودة، يحصل بعدها المراجع على كافة الخدمات ببصمته فقط باستخدام تقنية حديثة ليكون بذلك ملفه الطبي كاملاً في أصبعه. هذا ما ذكره المهندس عبدالإله بن عبدالرحمن الميمان نائب الرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات بالمجموعة.
والذي أكد على أن هذا الإجراء هو جزء من الخطط التقنية للمجموعة التي تسعى من خلالها لتوفير أرقى الخدمات الصحية في أقل وقت وبأعلى معدلات الأمان والجودة، حيث إن هذه التقنية ستقلل كثيراً من الوقت الذي كان المرضى يحتاجون إليه قبل الدخول إلى الطبيب وإجراء الفحوصات التشخيصية، كما أضاف الميمان قائلاً: أن تلك الخطوة ستمنح مراجعينا معدلات أمان عالية بحيث لا يمكن بأي حال من الأحوال التلاعب ببيانات المراجع أو الاطلاع عليها إلا من خلال حضوره الشخصي وبصمة يده هو فقط، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية هذه التقنية في توفير الدقة المتناهية لبيانات المراجعين وتطابقها الدقيق والتام مع معلومات الهوية الوطنية المقروءة الكترونيا.
وأوضح المهندس الميمان أن تقنية SMART CARD READER تضمن مستويات عالية جداً من الدقة والكفاءة في بيئة إلكترونية خالية من المعاملات الورقية أو الإدخال اليدوي، وبالتالي تجنب الأخطاء البشرية، وهو ما يتماشى مع توجهات مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية في تطبيق آليات الخدمات الصحية الإلكترونية بشكل كامل.
وأشار الميمان إلى أن تلك الخطوة تهدف لاستيفاء متطلبات المعايير الأساسية لجودة الخدمة وهي السرعة والدقة والأمان، كما اعتبرها تحولاً استراتيجياً فريداً من نوعه على مستوى المملكة مما يعزز مكانة مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية ضمن المؤسسات الصحية الرائدة في التعاملات الإلكترونية وفقاً للمعايير الصحية الدولية.
واختتم المهندس الميمان حديثه قائلاً : إن مجموعة د.سليمان الحبيب لديها الكثير من الخطط الإستراتيجية الطموحة وتعكف حالياً على تفعيل العديد من المشروعات التقنية التي ستكون نقلة نوعية للخدمات الصحية، وسيكون لها دور إيجابي للارتقاء بمستوى جودة الرعاية الصحية في المنطقة