وقعت شركة سيتا العالمية المتخصصة في مجال اتصالات النقل الجوي وحلول تكنولوجيا المعلومات عقداً مع الخطوط الجوية السعودية، للتعاون من مجال البحوث والتطوير في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ستقام أكبر منشأ لتكنولوجيا المعلومات وأكثرها تقدماً في المنطقة. ويأتي هذا العقد بين «سيتا» و»السعودية» كجزء من مبادرات مدن المملكة الذكية، إذ تسعى إدارة نظم المعلومات في «السعودية» لبناء أكبر منشأة لتكنولوجيا المعلومات وأكثرها تقدماً في المنطقة وصديقة للبيئة، وستعمل «سيتا» في هذا المشروع الذي يعكس رؤية المملكة في الابتكار.
وقالت شركة سيتا لاتصالات النقل الجوي وحلول تكنولوجيا المعلومات في بيان لها، أن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تصنف على أنها المكان الأمثل لاحتضان الكفاءات، وذلك بسبب موقعها الإستراتيجي بين الشرق والغرب والتسهيلات المتطورة المتوفرة، وقدرتها الفريدة على التفاعل مع أكبر اقتصاديات المنطقة.
ومن المتوقع أن يكون حجم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بحجم مدينة واشنطن دي سي عندما ينتهي العمل بها في عام 2025 التي تقدر تكلفة إنشائها بـ 100 مليار دولار سيصرف معظمها في دعم السياحة في المملكة، والخدمات اللوجيستية والطاقة والنقل وقطاعات الصناعات التحويلية. والتزمت «السعودية» بالفعل بنقل 1000 من موظفيها إلى مركز عملها الذكي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وتحتاج السعودية إلى الاستمرار في تقوية قدراتها على خلق فرص عمل تقنية ذات مستوى عال وبشكل دائم، وعليه فإن الخطوط الجوية السعودية مصممة على بذل كل ما بوسعها لدعم هذه العملية.