كراكاس - رويترز:

يستعد مسؤولو الانتخابات الرئاسية في فنزويلا لإعادة فرز الأصوات في أعقاب الانتصار الذي حققه مادورو بفارق ضئيل، ومزاعم عن عمليات تزوير واسعة النطاق.

وفاز مادورو بفارق ضئيل على مرشح المعارضة انريكي كابريليس في الانتخابات التي أُجريت يوم الأحد الماضي. يُذكر أن الرئيس الفنزويلي أدى اليمين الدستورية رئيساً لفنزويلا يوم الجمعة، وقد أكد احترامه للجنة الانتخابات.

وأضاف: ربما أختلف بعض الشيء مع القرار الذي أتخذه، لكنها قضية منتهية. وقال أتعهد بتعديل خطط الحكومة.

هذا، ولم يحضر نواب المعارضة جلسة تنصيب مادورو في الجمعية الوطنية. وسيعلن موعد البدء في إعادة فرز الأصوات الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن يستغرق 30 يوماً.

وأكد الرئيس أنه يمد اليد إلى المعارضة بعد الأزمة العنيفة التي هزت البلد.

يُذكر أنه خلال مراسم تنصيب الرئيس مادورو تمكن فكاهي من خداع الأجهزة الأمنية، وحمل الرئيس مادورو على التوقف لحظات عن إلقاء خطابه.

وكان الرجل قد تمكن من أن يقطع خطاب مادورو، ويستولي على مكبر الصوت.

ولدى استئناف إلقاء خطابه قال مادورو: لقد انتهكت التدابير الأمنية، وكان يمكن أن يطلقوا النار علي. وأضاف: انتهى الحادث.

موضحاً أنه سيلتقي في وقت لاحق الشاب الذي قام بهذا التصرف.

واحتفل الآلاف من أنصار الرئيس الجديد الذين تدفقوا إلى العاصمة من كل أنحاء البلاد احتفالاً بانتصاره في الانتخابات.