دمشق - اسطنبول - وكالات:

وسط أجواء تدل على التوجه نحو تعزيز دعم المعارضة السورية المسلحة التي تقاتل نظام الرئيس بشار الأسد بعد إعلان واشنطن نيتها زيادة (المساعدات العسكرية غير القاتلة) بحث مؤتمر مجموعة أصدقاء سورية الذي يضم11دولة في اسطنبول بتركيا أمس السبت دعم وتعزيز المعارضة المسلحة في حين تعتزم هذه الأخيرة أن تدعو لإقامة منطقة حظر جوي فوق المناطق المحررة في البلاد. ووفقا لمصادر في المعارضة فإن الاجتماع بدأ مغلقاً بحضور دبلوماسيين من قطر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا والأردن ومصر والإمارات العربية المتحدة وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وتركيا. وقالت وسائل إعلام عربية إن الإمدادات المقترح تقديمها من جانب الولايات المتحدة ستشمل دروعاً واقية ومركبات مدرعة ونظارات للرؤية الليلية ومعدات اتصالات متقدمة. وتضغط بريطانيا وفرنسا لتعديل حظر الأسلحة الذي يفرضه الاتحاد الأوروبي على سورية من أجل السماح بنقل الأسلحة إلى قوات المعارضة. وأعربت ألمانيا في هذا الصدد عن مخاوفها من أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من إراقة الدماء وأكدت بأنه يجب على المعارضة السورية أن تنأى بنفسها عن (الارهابيين) في إشارة إلى جبهة النصرة خصوصاً بعد مبايعتها لأيمن الظواهري.

وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله للصحفيين باسطنبول أمس إنه يتعين على المعارضة السورية ان تنأى بنفسها عن القوى (الارهابية والمتطرفة) وأضاف إن ألمانيا متشككة بشأن تزويد مقاتلي المعارضة بالسلاح. وبدأ مؤتمر الأصدقاء في حين تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في قرى ريف القصير (وسط) يشارك فيها حزب الله اللبناني الى جانب قوات النظام بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، فيما ذكر مصدر أمني لبناني أن ست قذائف سقطت على منطقة الهرمل داخل الاراضي اللبنانية من دون وقوع اصابات.