|
* جميل هذا الطائف المأنوس.. جميل هذا الموسم السنوي الموسوم بالورد.
* كانت الطائف وما زالت، موئلاً للجمال والحب والسلام.
هي الطائف إذاً، التي ظهرت كحاضرة منذ آلاف السنين على ضفتي واديها الأخضر.. وادي وج.
* ظهرت وهي تتربع على عروش العنب والرمان والمشمش، وتعبق عشاقها ومحبيها بعطر الورد المميز.. ورد الطائف الذي ثبت أنه لا مثيل له في كل أنحاء العالم.
* يحق للطائف أن تحتفل بموسم الورد وأن تفخر بهذه المنزلة العلية التي جعلتها في مقدمة المدن العربية فتنة وجمالاً.
* مدينة الورد هي ذاتها مدينة السلام التي احتضنت فيما مضى من أعوام، لقاءات وحوارات فرقاء من اليمن ولبنان وأفغانستان وغيرها، وخرجت منها اتفاقات سلام لشعوب عانت من ويلات الحرب والصدام.
* الطائف المدينة التي تمنح الخصوم وثائق المودة والمحبة والسلام، هي الطائف التي يتضوّع منها المحبون عطر وردها، ويتذوّقون عنبها ورمانها ومشمشها، ويعرفون عبر التاريخ أنها محطة المتعبين من الركض، للاسترواح والاسترخاء والاصطياف في أثنائها.
* ها هو أميرها الأمير خالد الفيصل، ينثر في أجوائها، وردها وحبها في مستهل موسمها الوردي السنوي، فأهلاً بالأمير قائداً ورائداً وشاعراً ومهندساً ومعبداً لطريقنا التنموي نحو العالم الأول.