الجزيرة - محمد السنيد:
أعلن رئيس مجلس أمناء مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين عن أسماء الفائزين بجوائز المؤسسة لهذا العام، وذلك في مؤتمر صحفي عقده في مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، وجاءت النتائج كالتالي:
جائزة أفضل ديوان وحصل عليها الشاعر جاسم الصحيّح
- من (المملكة العربية السعودية).
- ولد عام 1965
- دواوينه الشعرية: ظلي خليفتي عليكم 1414هـ - رقصة عرفانية 1419هـ - حمائم تكنس العتمة 1420هـ - أولمبياد الجسد 1421هـ - عناق الشموع والدموع - نحيب الأبجدية - أعشاش الملائكة - ما وراء حنجرة المغني 2010م.
وجاء في حيثيات الفوز
لغة القصائد في الديوان متينة ودقيقة، وعباراتها رقيقة رشيقة، وصورها طريفة موحية، وأما إيقاعاتها فغاية في التنوع والحيوية، موظفة بتوفيق لجلوة القيم الدلالية: من الجمالية الصوتية إلى القيمة الإنسانية الخالدة مرورًا بالقيمتين: التعبيرية والتأثيرية.
ولغة الشاعر فوق ذلك تبدو لغة حية ونضرة، تستقي مادتها من الحياة المعاصرة ومفردات هذه الحياة. ورغم تأثر الشاعر بالعناصر الكلاسيكية للقصيدة العربية كالحرص على الشكل العمودي في الكثير من نصوصه وكالنفس الطويل، إلا أنه يبدو معاصرًا في مقارباته، منحازًا إلى التجديد في روح النص وبنائه الداخلي. أما الشكل فإلى جانب التشكيل العمودي هناك أيضًا اهتمام بقصيدة التفعيلة.
جائزة أفضل قصيدة للشاعر الشاعر المكي الهمامي
- من الجمهورية التونسية.
- ولد عام 1977 في مدينة غار الملح ولاية بنزرت.
- حاصل على الأستاذية في اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب بمنوبة 2003 وبصدد إعداد رسالة ماجستير حول آخر تجارب الكتابة لدى محمود درويش.
- يعمل أستاذًا في التعليم الثانوي بوزارة التربية التونسية.
- دواوينه الشعرية: إثم البداية 2010 - هذا ملكوتي 2011.
مقطع من القصيدة الفائزة:
وحدي المحاصر في هذا الوجود سدى
وحدي أموت فلا خِلٌّ يكفّنني
أقيم في لغتي، كالطفل مرتبكًا،
أصغي إلى نَهَر الأسلاف يعبرني
حتى أغادر هذا القحط يلزمني
أنثى من الحمحمات البكر والفتن
طيرُ الأساطير، كالنيران يلهج بالـ
إعجاز مشتعلًا، في صوتها الوثني
طيشُ الينابيع في الأعماق ذاهبةٌ،
لا مستقرٌّ ولا توقٌ إلى وسن
لو أنصفوا حُلُمي
ما شرَّدوا لغتي
في التيه حتى غدا
تيهي أنا وطني...!
وجاء في من حيثيات الفوز
تستوقفنا القصيدة بسلاسة وتلقائية مواءمتها بين نسق الشكل الشعري العمودي الذي أساسه البيت الشعري المكتمل والموحد في الوزن والقافية، وبين الشكل المخفف للقصيدة الحديثة ذات النسيج العضوي الذي تتوالد وحداته من بعضها. فالقصيدة - على هذا النحو - تكشف عن ملكة شعرية متجذرة في الذاكرة الشعرية التراثية، وتتقن - في الآن نفسه - الاشتغال على جماليات القصيدة الحديثة.
جائزة نقد الشعر وحصل عليها الدكتور يوسف العليمات
من المملكة الأردنية الهاشمية.
عن كتاب: «النسق الثقافي: قراءة ثقافية في أنساق الشعر العربي القديم».
- ولد عام 1975م.
- بكالوريوس لغة عربية وماجستير ودكتوراه في النقد والأدب.
- أستاذ النظرية والنقد المساعد - الجامعة الهاشمية ومساعد رئيس الجامعة في الفترة من 18-10-2010 وحتى الآن.
وجاء في حيثيات الفوز
الباحث يحلل النصوص تحليلاً يكشف عن معرفة جيدة بالسياق السياسي والاجتماعي دون أن يتغافل عن الأدوات الفنية التي يستخدمها في تعزيز ما يذهب إليه من آراء، مؤكداً أن القراءة الثقافية تجعلنا نلحظ أن خطابنا الأدبي شعراً ونثراً ونقداً كان مكمناً لإضمار الأنساق الثقافية المخاتلة والتمثيلات الإحالية المتضادة، والمسكوكات اللفظية التي لم تفلح القراءة النصية التقليدية كشفها ص2، كما تجلي هذه القراءة فاعلية الثقافية وولادة المؤلف بعد أن أكد رولان بارت موته.
أما الجائزة التكريمية فحصل عليها الشاعر فاروق جويدة من جمهورية مصر العربية، لما قدمه الشاعر من نتاج إبداعي شعري أغنى به المكتبة العربية.
الجائزة التكريمية للشاعر فاروق جويدة
من جمهورية مصر العربية
-مواليد عام 1945
- تخرج في كلية الآداب قسم الصحافة عام 1968
- قدم للمكتبة العربية الكثير من الكتب فاقت الثلاثين مؤلفاً من بينها مجموعات شعرية ومسرحيات: «الوزير العاشق» و»دماء على ستار الكعبة» والخديوي.
) ترجمت بعض قصائده ومسرحياته إلى عدة لغات عالمية منها الإنجليزية والفرنسية والصينية واليوغوسلافية، وتناول أعماله الإبداعية عددا من الرسائل الجامعية في الجامعات المصرية والعربية.
- عضو نقابة الصحفيين.
- عضو جمعية المؤلفين.
- عضو اتحاد الكتاب.
- عضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة
- عمل رئيسا للقسم الثقافي في جريدة الأهرام، ولا يزال كاتباً فيها.
من مؤلفاته الشعرية:
أوراق من حديقة - 1974
حبيبتي لا ترحلي - 1975
أموال مصر: كيف ضاعت - 1976
ويبقى الحب - 1977
وللأشواق عودة - 1978
في عينيك عنواني - 1979
الوزير العاشق - 1981
بلاد السحر والخيال - 1981
دائماً أنت بقلبي - 1981
لأني أحبك - 1982
شيء سيبقى بيننا - 1983
طاوعني قلبي في النسيان - 1986
لن أبيع العمر - 1989
زمان القهر علمني - 1990
قالت (خواطر نثرية) - 1990
كانت لنا أوطان - 1991
شباب في الزمن الخطأ - 1992
آخر ليالي الحلم - 1993
الجوائز:
- جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2001
- جائزة كفافيس الدولية للشعر.. وغيرها من الجوائز والتكريم.