|
الجزيرة - وهيب الوهيبي:
يشكِّل العمل الاجتماعي والخيري ركائز مهمة في مسيرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، إدراكًا من سموه بأهمية مثل هذه الجهود الاجتماعيَّة والخيريَّة في دفع عجلة التنمية للمجتمع واكساب الشباب مهارات متنوّعه في إدارة الفرق الشبابية التطوعية التي تُعْنى بالأعمال التطوعية المحليَّة والمساعدة للمجتمع الإنساني بما يلعبه دور الشباب في التنمية المجتمعية والمشاركة في المخيمات والفعاليات الشبابية لإدارة الأنشطة الشبابية والثقافية ويتكئ الأمير محمد بن سلمان على خبرة إداريَّة كبيرة في إدارة العمل الاجتماعي والخيري والشبابي تنامت بِشَكلٍّ لافت من خلال عضويته في جمعيات وهيئات خيريَّة وإنسانيَّة وأخرى شبابية وتطوعية تمثّلت في عضويته في مجلس إدارة جمعية البر ومجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض ومجلس أمناء جمعية ابن باز الخيريَّة ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الأمير سلمان للإسكان الخيري إلى جانب رئاسته لمؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز الخيريَّة (مسك الخيرية) ورئيس لمجلس إدارة مركز الأمير سلمان للشباب، بالإضافة إلى منصب رئيس مجلس الأعضاء الفخريين لجمعية الأيادي الحرفية.
ورسم سموه من خلال إشرافه وعضويته في عدد من الجهات الخيريَّة والشبابيَّة أهدافًا متكاملة تسعى إلى الإسهام في رقي العمليَّة التعليميَّة والمعرفيَّة والتنموية، والإسهام في التوعية ونشر المعرفة والثَّقافة، والإسهام في البرامج التعليميَّة والثقافيَّة والمعرفيًّة,
وشهدت الفترة الماضية تنظيم مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز الخيرية (مسك الخيرية) لملتقى (تيدكس للأطفال) بحضور خمسمائة طفل وتحدث فيها اثنا عشر شخصًا ما بين الأطفال والآباء المبدعين وبعض أصحاب الاختصاص كما شرعت الجمعية في تنظيم ملتقى «مغردون سعوديون» بمشاركة 400 شاب في العاصمة الرياض.
الشباب يرصدون تطلُّعاتهم وأمنياتهم
مبادرات سموه الخيريَّة والإنسانيَّة نموذج ريادي وخطوات لافتة ومتميزة ومن المتوقع أن يكون لها إثرٌ إيجابيٌّ في أوساط الشباب والمجتمع في تعزيز القيم والسِّلوكيّات الإيجابيَّة الهادفة.
الى ذلك يعلّق الشاب محمد المفوز آمالاً كبيرة على خطوات الأمير محمد بن سلمان التي تستهدف الشباب في مختلف مناطق ومحافظات المملكة ويشير في هذا الصَّدد إلى ضرورة وجود خطة عمل من البرامج العملية الشبابية التي تعزِّز روح المبادرة والمشاركة وتعزيز قيم التطوع لدى الشباب.
ويضيف المفوز: اتطلَّع من المؤسسات الشبابية والخيريَّة التي يشرف عليها سمو الأمير محمد بن سلمان أن تسعى للمساهمة في الأدوار التوعوية ونشر المعرفة والثَّقافة التطوعية واحتضان الشباب في برامج ومشروعات خاصة بهم تهدف إلى تنمية روح الانتماء وخدمة المجتمع في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن شريحة الشباب هم العمود الفقري للعمل الاجتماعي والتطوعي والخيري إلى جانب تنمية الخبرة لديهم وصقل مهاراتهم وقدراتهم الذاتية.
وعدّ إبراهيم الرضيان تولي الأمير الشاب محمد بن سلمان عددًا من الجهات الشبابية والخيريَّة خطوة إيجابيَّة وموفّقة في أن تشرع تلك الجهات في طرح برامج شبابية بفكر إداري شاب من شأنها أن تحقَّق الأهداف التي أسست من أجلها ومنح الشباب فرصة لإظهار ومواهبهم ونشر إبداعاتهم المختلفة.
وبارك الرضيان جهود الجمعيات التي يشرف عليها سموه في تشجيع العمل التطوعي والإنساني في المجتمع وقال: لمسنا من مركز الأمير سلمان للشباب تنظيم عدد من الدورات التدريبيَّة عن العمل التطوعي، مؤكدًا أهمية إبراز قيمة العمل الإنساني ونشر ثقافته في جميع الفئات والأوساط، وخصوصًا لدى الشباب وطلاب الجامعات، من خلال ادماجهم في نشاطات تخدم المجتمع، والمساهمة في إطلاق المبادرات الشبابية والمشاركة في تطوير الأنشطة التطوعية المختلفة.
ويشير حمد السلطان: أتمنَّى من سمو الأمير محمد بن سلمان أن يضع في اهتماماته المستقبلية العناية وبِشَكلٍّ كبير بتنمية روح القيادة لدى الشباب واكسابهم مهارات التي تُعْنى بالأعمال التطوعية المحليَّة والمساعدة للمجتمع الإنساني بما يلعبه دور الشباب في التنمية المجتمعية والمشاركة إيمانًا منّا بدورهم المهم في بناء المجتمع وجيل ينعم بروح التطوع، لافتًا إلى أن العمل الاجتماعي يمثِّل فضاءً رحبًا ليمارس أفراد المجتمع ولاءهم وانتماءهم لمجتمعاتهم، كما يمثِّل العمل الاجتماعي مجالاً مهمًا لصقل مهارات الأفراد وبناء قدراتهم.
وقال السلطان: الشباب بحاجة لمناشط وبرامج نوعية من مؤسسات خيريَّة وشبابية تستطيع أن تنهض ببناء الشباب وتربيهم تربية وطنيَّة ومعنوية سليمة وترشدهم إلى الاتجاه الصحيح الذي يبني الشخصيَّة بِشَكلٍّ سليم ومتوازن.