القاهرة - مكتب الجزيرة - على فراج:
سادت حالة من الهدوء الحذر محيط مديرية أمن بورسعيد وديوان عام المحافظة صباح أمس بعد اشتباكات دامية بين المتظاهرين والشرطة، فيما تواصل المحافظة عصيانها المدني لليوم السابع عشر على التوالي، ويخشى المراقبون من انفجار الأوضاع على كافة المستويات داخل المدينة, في حين أمر النائب العام المستشار طلعت إبراهيم ، بفتح التحقيقات في الأحداث الدامية التي تشهدها شوارع محافظة بورسعيد منذ عدة أيام، وراح ضحيتها ثلاثة من رجال الشرطة ومواطنون جراء استهداف مجهولين لهم بالرصاص، والتعدي على المنشآت العامة مثل مديرية الأمن ومقر قطاع الأمن الوطني بالمحافظة، وكشفت مصادر قضائية عن أن النيابة العامة قامت بالانتقال إلى موقع الأحداث المشتعلة، لإجراء معاينتها لأماكن الاشتباكات على أرض الواقع، وحصر التلفيات التي لحقت بمبنى مديرية الأمن، الذي هاجمه متظاهرون بواسطة المولوتوف، ومبنى ديوان عام محافظة بورسعيد.. وأضافت: إن النيابة العامة تولت التحقيق في الحريق الذي لحق بمبنى قطاع الأمن الوطني في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء، بالانتقال إلى موقع الحدث وإجراء معاينة له والوقوف على التلفيات التي لحقت به وحصرها، والاستماع للشهود حول أسباب الحريق والذين يقفون خلفه.