دبي - فن:

قال الفنان راشد الماجد إنه سعيد بتكاتف المجموعة لإنتاج وتنفيذ جلسات وناسة في نسختها الحالبة، إذ تحولت من مجرد فكرة بسيطة عبر «راشد وأحبابه»، حتى تحول الأمر إلى مهرجان، يضم 55 فناناً وأكثر، شاكراً لزملائه الفنانين ترحيبهم وقبولهم دعوته.

وخلال لقاء أجراه الزميل أسامة ألفا في مجلة (الصدى) لعددها الصادر هذا الأسبوع قال الماجد إن الفرق الموسيقية تمت محاسبتها ماديا في معرض إجابته عن سؤال حول غناء الفنانين مجانا، مبينا أنه أوضح للفنانين هذه النقطة وأنه طلب تعاونهم بحجة أن عدد المشاركين كبير، ولو دفع لكل الفنانين فستصبح الميزانية أعلى بكثير مما هي عليه الآن، طالبا من الفنانين أن يتفهموا الوضع، وأنه لا يبحث عن الربح المادي.

ونفى الماجد أي خلاف مع الفنان عبدالمجيد عبدالله الذي اعتذر عن المشاركة في الجلسات، وقال راشد إن عبدالمجيد لم يكن مستعداً نفسياً وبسبب ظروف خاصة به اعتذر عن المشاركة، ولكنني (الحديث لراشد الماجد) لم أفقد الأمل منه حتى اليوم، فما زال أمامنا أسبوع تسجيل وقد يفاجئنا، لأنه قال لي: «اتركني على راحتي، وأول ما أخلص أشغالي وأموري سأطب عليكم».

وحول ألبومه الأخير (مصيبة) رفض راشد الماجد فكرة تصوير إحدى أغاني الألبوم فيديو كليب، لكنه سيعوض ذلك بتصوير الأغاني عبر جلسات وناسة والمسرح، موضحا أنه وبمجرد الانتهاء من جلسات وناسة سيشارك في مهرجانات عربية لم يحددها.