بيروت - منير الحافي:

أكد رئيس الجمهورية ميشال سليمان غداة عودته من مؤتمر المانحين للشعب السوري في الكويت، أنه لم يستخدم عبارة النأي عن النفس في الموضوع السوري، بل «طلب الحياد عن المحاور والتداعيات المحيطة». وقال عبر حسابه على موقع «تويتر» إن الإنسان لا يستطيع النأي بنفسه إنما يستطيع أن يكون حيادياً. كما استغرب كيف لنا أن ننأى بأنفسنا والشظايا نتحملها، لافتاً الى أن الأزمة في سوريا قائمة وهناك نزوح، موضحاً أننا نتحدث عن الحياد وأننا لسنا مع المعارضة ولا مع الموالاة وشدد رئيس الجمهورية على أن لبنان لن يغلق أبوابه أمام أي سوري خائف أو جائع أو مصاب لكن على الدول مساعدتنا في تقاسم الاعباء. وفي إشارته إلى موضوع مشروع القانون ألارثوذكسي للانتخابات الذي يقوم على أن يقوم كل مذهب باختيار نوابه، والذي يدعو الى تطبيقه عدد من القوى المسيحية، أعلن سليمان أنه «سيقدم مراجعة دستورية، حيث سيقدم الكثرون طعوناً أمام المجلس الدستوري»، مشدداً على أن «هذا المشروع يؤدي إلى ما هو ابشع من الانقسام، ولم تتبعه أي دولة».