الليلُ يكتبني على نجماتهِ
آهاتُ صبٍّ عاشقٍ لدواتهِ
الليل يسكبني براكينُ الأسى
قد فُجرتْ بالآهِ في ربواتِهِ
الليل يرسلُ سهمه في خافقي
فاجتاح حزناً لاهباً في ذاتِهِ
الليل أشجانٌ سقيتُ عروقهُ
شعراً حزيناً آهةٌ في شتاتِهِ
الليل أوجعني وأقلقني فما
أجدى نداءٌ في بقايا فتاتِهِ
الليل آه ٌفي سراديب الأسى
في وسط خيمته رأيتُ دهاتِهِ
ورأيتُ أحزاناً تقاطرُ بالأسى
مع كلّ زوبعةٍ عزاء رفاتِهِ
ورأيتُ بيتاً من بقايا قصيدةٍ
يبكي على طللٍ بوسط نخاتِهِ
وررأيتُ نابغةً بوسط سواده
يمضي بخوفٍ ؛منشداً أبياتِهِ
ورأيتُ قيساًساكناًفي قلبه
حباً لليلى ساكباً دمعاتِهِ
فسألْتُ قيساًبعدَ دمعٍ هائمٍ
ما حالُ خفق الحب من آهاتِهِ
فأجابني بالشعرِ إنّي باقياً
أحيا بليلى حتى في سكراتِهِ
ومضيتُ بالشعرالحزينِ بزورقي
من بين أمواجٍ لبحرِسُراتِهِ
وتحطمتْ فيها مباهجُ قصةٍ
كانت نميرَ الشوقِ في فلذاتِهِ
- الأفلاج