|
الرمادي - سامراء - بغداد - نصير النقيب:
أعلنت اللجان الشعبية في محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وبغداد وديالى، أمس الخميس، وعدد من المحافظات الأخرى عن عزمها تنظيم تظاهرات «حاشدة» اليوم الجمعة تحت اسم «جمعة عراقنا واحد»، حيث ستنطلق تظاهرات حاشدة في عموم المحافظات العراقية، للتنديد بسياسات الحكومة والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات وتنفيذ مطالبهم، فيما واصل المتظاهرون في ساحة الشرف والكرامة على الطريق الدولي السريع بمدينة الأنبار اعتصامهم لليوم التاسع عشر على التوالي وكلهم عزم وإصرار في الثبات على مواقفهم للمطالبة بتنفيذ حقوقهم المشروعة، وأعرب المتظاهرون عن غضبهم من عدم استجابة الحكومة لمطالبهم لحد الآن.. مشددين على أن سقف مطالبهم سيأخذ بالتصاعد في حال استمرار الحكومة على نهجها بتجاهل مطالب الجماهير، وأكد المتظاهرون أن جميع المطالب التي تقدموا بها إلى الحكومة هي مطالب مشروعة ودستورية وأن على الحكومة تنفيذها من دون أي تسويف.
في هذه الأثناء أكد أحد منظمي اعتصام الأنبار أن قوة عسكرية قادمة من بغداد عسكرت شرقي الفلوجة وقال لـ (الجزيرة) إن أغلب أفراد تلك القوة هم من الأكراد، وحتى الآن لم تتحرك لطرد المعتصمين، محملاً الحكومة المركزية مسؤولية حدوث أي عمل ضد المعتصمين العزل في الفلوجة أو الرمادي.
من جهة أخرى تظاهر المئات من العراقيين وسائقي الشاحنات العالقين داخل الأراضي الأردنية، الخميس، مطالبين الحكومة العراقية بفتح منفذ طريبيل الحدودي، وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار سعدون الشعلان لـ«الجزيرة»: إن المئات من المواطنين وسائقي الشاحنات العالقين داخل الأراضي الأردنية تظاهروا، للمطالبة بفتح منفذ طريبيل الحدودي والسماح لهم بدخول العراق، وإن من بين المتظاهرين مرضى وكبار السن، مشيراً إلى أن قوات الأمن الأردنية أبلغت المتظاهرين أن قرار غلق المنفذ تم من قِبل العراق.
من جهته رفع رئيس مجلس النواب جلسته الاعتيادية الخميس ساعة واحدة بعد نشوب مشادة كلامية بين نائبين عن ائتلاف دولة القانون ونائب عن كتلة الأحرار النيابية التابعة للتيار الصدري على خلفية استجواب وزير الشباب والرياضة بتهم تتعلق بالفساد.