|
المدينة المنورة - مروان قصاص:
أوضح أمين عام الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة «أُسرتي» بالمدينة المنورة الدكتور عبد الباري بن عواض الثبيتي، أنّ وزارة الشؤون الاجتماعية دعمت الجمعيات الخيرية لإنشاء وحدات مستقلة للإرشاد الأُسري ولجان الصلح الخيرية، حتى وصل عددها إلى 20 جمعية بمبلغ 21.457.685 ريال كإجمالي لإعانتها السنوية.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات الملتقى السادس لجمعيات الزواج والأسرة في المملكة أمس الأول الثلاثاء والذي تنظمه جمعية «أُسرتي»، وحمل شعار «توحيد الجهود وتحديد التوجُّهات» برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، والذي دشنه معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين بفندق مريديان المدينة. وأثنى على توجُّه القيادة الرشيدة - أيّدها الله - في دعم الجمعيات الخيرية، ما أسهم في انتشار العمل الخيري وتوسُّع رقعته في بلاد الخير، منوّهاً بدور وزارة الشؤون الاجتماعية ذات المبادرة في كل ما من شأنه خدمة العمل الاجتماعي على الصعد كافة. وثمّن لسمو أمير المنطقة رعايته للملتقى ودعمه الدائم لمشاريع الجمعية، شاكراً لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية حضوره للمناسبة وتدشينه لها وللمعرض المصاحب. وسلّم وزير الشؤون الاجتماعية في الختام الهدايا التذكارية لداعمي الملتقى، كما تسلّم هدية تذكارية من الجمعية. يذكر أنّ الملتقى سيشهد العديد من حلقات النقاش المهتمة بالأسرة والبرامج التثقيفية لها قبل وأثناء الزواج، وتسليط الضوء على التجارب العربية والإقليمية ذات العلاقة بأسرٍ تواكب العصر وتحدياته. هذا وبدأت الجلسات العلمية للملتقى السادس لجمعيات الزواج والأسرة في المملكة بالمدينة المنورة، قبل افتتاحه الرسمي بالجلسة الأولى للملتقى برئاسة معالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا، وجاءت تحت عنوان «الإرشاد الأسري» وتناولت الاحتياجات التدريبية للمرشد الأسري, بينما تحدثت الورقة الثانية عن طريقة مقترحة لتحديد الاحتياجات التدريبية للمرشد الأسري تتجاوز الفجوة بينها وبين محتوى مناهج تدريبه. فيما ركّزت ورقة أخرى على تصوّر مقترح لأدوار المرشد الأسري في تحقيق المساندة الاجتماعية للأسرة حديثة التكوين، وذلك من خلال دراسة ميدانية مطبقة على بعض جمعيات رعاية الأسرة بمحافظة الدمام. وفي ختام فعاليات الجلسة الأولى كرم معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الباحثين في الجلسة.
وتضمّنت الجلسة الثانية ثلاث حلقات نقاش حول الإرشاد الأسري، ورأس حلقة النقاش الأولى مدير عام جمعية أسرة للرعاية الأسرية والزواج بمدينة بريدة الدكتور محمد بن عبد الله السيف، وكان موضوع الورقة عن الميثاق المهني والأخلاقي للمدرب الأسري، ورأس حلقة النقاش الثانية وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للضمان الاجتماعي الدكتور عبد الله بن ناصر السدحان، وكان موضوع الحلقة «منهج علمي وعملي مقترح في الإرشاد الأسري»، بينما رأست الدكتورة صفاء بنت محمد الحبيشي من جامعة طيبة حلقة النقاش الثالثة للملتقى , التي تحدثت موضوعاتها عن الاحتياجات التدريبية للمرشد الأُسري وتصوُّر مقترح لبرامج التطوير. هذا وتأصّلت فعاليات الملتقى السادس لجمعيات الزواج والأسرة في المملكة بثلاث جلساتـ، تناقش محور تأهيل المقبلين على الزواج وتأهيل المقبلين على الزواج والتجارب المحلية والدولية المتميّزة في هذا الصدد.